-
من رأس العين لجرابلس وصولاً للباب.. مليشيات المعارضة تصفّي بعضها
قتل مسلح وأصيب آخر من مليشيا "فرقة الحمزة" الموالية لتركيا، عقب مواجهات فصائلية بمدينة "رأس العين\سري كانيه” ضمن محافظة الحسكة، وذلك على خلفية عدم قبولهم للاعتقالات التي قامت بها “هيئة ثائرون” بحق مليشيا "الشرطة" في بلدة مبروكة غربي رأس العين.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل ساعات، مواجهات بالأسلحة الرشاشة، بين مسلحي “هيئة ثائرون” من طرف، ومسلحي مليشيا "الشرطة العسكرية" ومليشيا "فرقة الحمزة" ومسلحين من قبيلة العكيدات من طرف آخر في شارعي الزعيم والصناعة وسط مدينة رأس العين “سري كانييه” ضمن ما يسمى بمنطقة “نبع السلام” بعد صلاة مغرب يوم الأربعاء.
اقرأ أيضاً: تشبيح ابن قيادي في " الجيش الوطني" شمال سوريا يثير الغضب على السوشال ميديا
وجاء ذلك عقب تنفيذ “هيئة ثائرون” حملة ضد "الفساد واللصوص والمهربين" ضمن مدينة رأس العين، بالتوازي مع استقدام تعزيزات عسكرية، وسط حالة من الذعر والخوف في صفوف الأهالي، نظراً لحصول الاشتباكات ضمن الأحياء السكنية مع إفطار الصائمين.
وبالصدد، ذكر نشطاء المرصد إن مسلحاً قتل من مليشيا "العمشات"، وأصيب آخر مساء يوم الأربعاء، نتيجة إطلاق النار عليه من قبل مليشيا "أحرار الشام"، وسط مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، نتيجة خلافات بين مسلحي الميليشيتين.
وعلى صعيد ذي صلة، أقدم مسلحون من مليشيا “جيش الشرقية” يستقلون سيارة سنتافيه، على إطلاق النار من بنادقهم الحربية على دورية تابعة لـمليشيا “الشرطة المدنية” في شارع النوفتيه وسط مدينة الباب، ما أدى إلى إصابة مواطن ومواطنة، ومسلحين من “الشرطة المدنية”، وذلك على خلفيّة اعتقال “الشرطة العسكرية” مسلحاً من “جيش الشرقية”.
ليفانت-المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!