الوضع المظلم
الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • من المغرب.. دعوة أمريكية لليقظة بمواجهة تهديد داعش المستمر

  • المساهمون في الاجتماع عازمون على محاربة التنظيم عبر خطة متعددة الأطراف، وإقرار نهج عصري لمواجهته
من المغرب.. دعوة أمريكية لليقظة بمواجهة تهديد داعش المستمر
اجتماع التحالف الدولي في المغرب \ متداول

ذكر المساهمون في الاجتماع الوزاري "للتحالف الدولي لهزيمة داعش" الذي افتتح يوم الأربعاء بمدينة مراكش المغربية، إنهم عازمون على محاربة التنظيم عبر خطة متعددة الأطراف، وإقرار نهج عصري لمواجهته.

وطالب ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي في المغرب، والذي دعا لعقد هذا المؤتمر إلى جانب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى "رد متعدد الأطراف في مواجهة التهديدات الإرهابية العالمية".

اقرأ أيضاً: المغرب: اجتماع لوزراء التحالف الدولي لمحاربة داعش

وصرح: "كلنا عزم على جعل هذا الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة داعش مرحلة فارقة في تعبئة الشركاء وبلورة مقاربة محينة (خطة عصرية) لمواجهة تنظيم داعش على مختلف الجبهات وتفكيك شبكاته ومجابهة طموحاته الإرهابية خصوصا في إفريقيا"، مستعرضاً تجربة المغرب في محاربة الإرهاب، وخطته "الاستباقية"، لافتاً إلى أن المغرب فكك "أكثر من 210 خلاياً إرهابية منذ 2002".

من طرفها، نوهت فيكتوريا نولاند القائمة بأعمال مساعدة وزير الخارجية الأميركية، والتي شاركت في الاجتماع نيابة عن بلينكن، إنه "خلال السنوات السبع الأخيرة، تم إضعاف تنظيم داعش في العراق وسوريا، لكن تهديد التنظيم لا يزال قائماً، ويتحين الفرصة لإعادة بناء نفسه". وأضافت إن الولايات المتحدة ستخصص 700 مليون دولار هذا العام لإعادة إعمار المناطق التي تم تحريرها من سيطرة التنظيم.

ولفتت إلى أن الولايات المتحدة خصصت في العام الماضي 45 مليون دولار لمساعدة شمال سوريا، و60 مليون دولار للعراق لإعادة إعمار "المناطق المحررة من داعش"، وتابعت بإنه ينبغي على العالم أن يظل يقظاً بشأن التهديد المستمر الذي يشكله التنظيم في كل أرجاء العالم، لا سيما في إفريقيا.

واستكملت نولاند بالقول إن تهديد داعش كان كبيراً بشكل خاص في القارة الإفريقية، التي قالت إنها شهدت ما يقرب من 500 حادث إرهابي للتنظيم في عام 2021 أسفر عن مقتل أكثر من 2900 شخص، مستطردةً: "في الوقت نفسه الذي نعمل فيه على منع عودة ظهور تنظيم داعش في العراق وسوريا، نحتاج إلى أن نظل يقظين حيال التهديد المستمر الذي يشكله التنظيم في أماكن أخرى من العالم، وخاصة هنا في القارة الأفريقية".

من جانبه، عدّ وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن اجتماع "التحالف الدولي ضد داعش" يشكل حدثاً ذا أهمية سياسية كبيرة في مكافحة الإرهاب، مشدداً على "التزام إيطاليا والمغرب بتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!