-
مليشيات إيران تتحرك قبالة قاعدة للتحالف في التنف
مع رفع الجاهزية في قاعدة التنف الواقعة عند مثلث حدود سوريا – الأردن – العراق، والتي تحوي قوات أميركية عاملة ضمن التحالف الدولي، خشية أي عملية تنفذها الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة بالتوازي مع الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ذكرت المعلومات من المنطقة بأن المليشيات الإيرانية باشرت بالفعل في التحرك.
حيث لجأت إلى نقل صواريخ متوسطة وبعيدة المدى إلى "منطقة محصنة" مواجهة لقاعدة التنف، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الاثنين، موضحاً أن الميليشيات نقلت أسلحة متطورة إلى ما يعرف بـ "كتيبة الكيماوي" الواقعة ضمن سلسلة جبال تدمر الشرقية، في بادية حمص الشرقية على مقربة من منطقة الصوانة التي تمتاز بطبيعتها الجبلية، على مسافة أكثر من 60 كلم جنوب تدمر.
اقرأ أيضاً: التحالف يدرّب مغاوير الثورة.. في التنف
كما نوه إلى أن المكان الذي نقلت الصواريخ الإيرانية إليه محصن بشكل كامل ويُمنع الاقتراب منه تحت أي شكل من الأشكال، حتى إنه بالقرب منه توجد محمية طبيعية جرى منع المواشي من الاقتراب منها كذلك، كاشفاً عن أن "كتيبة الكيماوي" تحوي على ملاجئ تحت الأرض ومجموعة أنفاق تسهل عملية الحركة تحت الأرض، بجانب تواجد خبراء عسكريين من الجنسية الإيرانية هناك.
وأردفت المصادر بأن الأسلحة تلك نقلت من مستودعات خاصة بالميليشيات الإيرانية متواجدة ضمن ما يعرف بـ "جبل محمد بن علي" الذي يشرف على تدمر ومحيطها وهو جبل مرتفع جداً.
وكانت قد أعلمت قوات التحالف المتمركزة في قاعدة التنف، الأحد، وفق المرصد، فصيل "مغاوير الثورة" المدعوم من قِبلها بالاستنفار والانتشار في محيط القاعدة ضمن منطقة الـ 55 في البادية السورية، خشية هجمات انتقامية قد تستهدف القاعدة في ذكرى مقتل سليماني.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!