-
مقتل متظاهرين وسط العاصمة العراقية بغداد
قتل متظاهرين إثنين صباح الجمعة من بين المحتجين في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد، خلال احتجاجهم والمطالبة بالتصدي للفساد وتحسين الأوضاع المعيشية، وتصدي القوات الأمنية العراقية لهم.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الأمن العراقية أطلقت الغاز المسيل للدموع واستخدمت قنابل الصوت، لتفريق المتظاهرين من الساحة، فيما رصدت العشرات من حالات الاختناق من جراء التعامل الأمني.
وبحسب المصادر المحلية أنه وقعت عدة حالات اختناق نتيجة إطلاق قنابل مسيلة للدموع من قبل قوات الأمن على المتظاهرين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
واستؤنفت مساء الخميس في العراق التظاهرات المناهضة للفساد والمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، قبيل احتجاجات مرتقبة يقودها أنصار رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر.
وكانت استخدمت القوات الأمنية خراطيم المياه لتفريق متظاهرين مناهضين للحكومة عند مدخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة، أمس الخميس، والتي تضم عدة مقار رسمية ودبلوماسية، حسبما أفاد شهود.
وكان قد تعهد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أمس الخميس، بحماية التظاهرات وممارسة الشعب لحقوقه.
وفي كلمة إصلاحية له قبل المظاهرات أكد عبدالمهدي إصراره على عدم اعتقال أي متظاهر، وقال: “أصدرنا تعليمات بعدم اعتقال أي شخص من دون مذكرات قضائية، أن هناك تحقيقات تتمتع بالشفافية بشأن ما وقع من عنف في الأحداث الأخيرة التي أودت بحياة 157 شخصاً”.
وأضاف عبد المهدي: “إن المطالبة بإسقاط الحكومة وانتخابات مبكرة هو حق شرعي وفقا للدستور، وأن استقالة الحكومة من دون بديل دستوري يعني الدخول في الفوضى”.
وأكد أنه جار العمل على إجراء تعديلات وزارية بعيدا عن المحاصصة. وقال إن الحكومة تعمل على تنظيم مؤتمر إقليمي مع دول الجوار لتعزيز استقرار العراق.
كما أعلن رئيس وزراء العراق، تقليص الرواتب لبعض الدرجات الوظيفية يصل بعضها إلى النصف، وأضاف أن الحكومة تؤيد قرار البرلمان بتجميد مجالس المحافظات، مبيناً أنه سيتم تطبيق فوري لقانون الأحزاب.
وأكد على أهمية الاستثمار في قطاع النفط والصناعة، مضيفاً أنه سيتم “إعادة دراسة قانون الاستثمار بما ينسجم مع الدستور”.
وانطلقت في العاصمة العراقية بغداد، مساء الخميس، تظاهرات جديدة مناهضة للحكومة، بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير وسط بغداد، وهم يهتفون “كلهم سارقون”، في إشارة الى الطبقة السياسية، في حين دعا متظاهرون في مدينة الناصرية (300 كلم جنوب بغداد) إلى “اعتصامات حتى سقوط النظام”.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن أترشح إلا إذا السوريين...
- December 28, 2024
لن أترشح إلا إذا السوريين طلبوا مني..
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!