الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
مقتل طفل ونزوح الآلاف وسط هدوء حذر يسود درعا
مقتل طفل ونزوح الآلاف وسط هدوء حذر يسود درعا

لقي طفل حتفه وأصيب رجل آخر بجراح، برصاص عناصر حاجز يتبع لـ “المخابرات الجوية” على طريق نامر-خربة الغزالة بريف درعا الشمالي الشرقي.


كانت الضحيتان في طريقهما إلى الفرن الآلي ضمن بلدة خربة الغزالة، صباح اليوم السبت، حين جرى استهدافهما، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.


يأتي ذلك، وسط هدوء الحذر في عموم محافظة درعا، في ظل ترقب للاتفاق الذي حدث مؤخراً برعاية روسية نقضها النظام السوري باقتحامه درعا. في حين، تشير المعلومات الأخيرة عن هدنة مبرمة تتواصل ليوم الاثنين.


وتشير المعلومات الأخيرة إلى عملية تبادل جرت خلال الساعات الماضية بين اللجنة المركزية بريف درعا الغربي وممثلين عن قوات النظام، إذ جرى تسليم جثث 4 مقاتلين محليين بينهم قيادي سابق بالفصائل مقابل تسليم جثة ضابط في الفرقة الرابعة قضى خلال الاشتباكات.


حاجز لقوات النظام

في غضون ذلك، نزح آلاف المواطنين من مناطق درعا البلد والسد والمخيم في مدينة درعا، بحثًا عن أماكن أكثر أمناً، وهرباً من هجمات قوات النظام على مناطقهم، حيث نزح معظمهم إلى أحياء درعا المحطة، وسط صعوبة التنقل بين المناطق وإطباق قوات النظام حصارها على البلدات والقرى.


وقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد النازحين بأكثر من 10 آلاف شخص تمكنوا من عبور حاجز السرايا العسكري الواصل بين جزئي المدينة، فيما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ من سقوط قتلى مدنيين ونزوح آلاف آخرين، من جراء هجمات القوات الحكومية على محافظة درعا في الجنوب السوري.


قالت نائبة المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، إيري كانيكو، “تراقب الأمم المتحدة الوضع بقلق، وقد وثق مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان مقتل 8 مدنيين بينهم امرأة و4 أطفال، وإصابة 6 آخرين بينهم طفلان بين 27 و29 تموز الجاري”، مشيرةً إلى أن المنظمة الأممية تؤكد نزوح 2500 شخص بسبب العنف وانعدام الأمن خلال الأيام الثلاثة الماضية، فضلاً عن تلقيها تقارير تفيد بنزوح أكثر من 10 آلاف شخص آخرين".


اقرأ أيضاً: الجيش التركي قتل 500 لاجئاً سورياً على الحدود حتى نهاية تموز 2021


ونقض النظام السوري اتفاقاً أبرمه برعاية روسية، مع اللجان المحلية الممثلة عن أحياء "درعا البلد"، التي تعتبر آخر البقع الجغرافية الخارجة عن سيطرته الفعلية في المحافظة.


وتتضمن الاتفاق فرض "تسوية" للمطلوبين أمنياً وتسليم السلاح الخفيف الموجود بيد عدد من الأشخاص، على أن يتم لاحقاً إعادة انتشار عناصر من قوات الأسد في 3 مناطق يراها أبناء المحافظة "استراتيجية"، ومن شأنها أن تتيح لقوات الأسد إحكام قبضتها الأمنية والعسكرية على المنطقة كاملة.


ليفانت نيوز_ المرصد السوري لحقوق الإنسان _ الأمم المتحدة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!