-
مقتل زعيم أحدى أكبر ميليشيات الدفاع الوطني في مدينة سلمية
قتل علي حمدان، زعيم إحدى أكبر ميليشيات الدفاع الوطني في مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، بعد مرور 10 أيام فقط من إطلاق سراحه، مما أثار مخاوف من مزيد من الانتهاكات والجرائم. خلال فترة إطلاقه، ارتكب حمدان عمليات اختطاف وسرقة، مما أسفر عن تصاعد التوتر في المنطقة.
وفقًا لشهود عيان، فإن حمدان كان متورطًا في عدة جرائم منذ عامين، وقد وجهت له تهم بخطف وقتل العديد من المدنيين والقيام بأعمال سرقة. بالرغم من إصدار مذكرة اعتقال بحقه، نجح حمدان في التخفي حتى تم القبض عليه في عام 2022.
بعد إطلاق سراحه، بدأ حمدان سلسلة جديدة من الجرائم، بما في ذلك عمليات سرقة واختطافات. ومن بين ضحاياه كانت فتاة في العشرينات من عمرها، حيث تم اقتيادها إلى مقر حمدان وسط تهديد بالسلاح. تمكنت السلطات الأمنية من تحرير الفتاة، لكن حمدان وعناصره تمكنوا من اختطاف ضابط وعنصرين من الأمن الجنائي، وذلك بعد تنفيذ كمين للدورية التي كانت تقوم بعمليات التحرير.
اقرأ المزيد: مع شهر رمضان.. أزمة ارتفاع أسعار اللحوم في الشمال السوري
رغم المحاولات للتفاوض من قبل بعض القادة المحليين، حدث خلاف بين حمدان وأفراد مجموعته، مما أدى إلى قتله على يد أحد أفراده بإطلاق النار عليه بشكل مكثف.
ويشتكي أهالي مدينة سلمية بريف حماة من كثرة الانتهاكات التي يرتكبها قادة الميليشيات الموالية لقوات النظام بحقهم، في حين يتمتع هؤلاء بالحصانة التامة من قبل الأجهزة الأمنية رغم تثبت النظام بالدلائل القاطعة ضلوع الكثير منهم في جرائم ضد الإنسانية.
المصدر: تلفزيون سوريا
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!