-
مقتل أحد عناصر "الجيش الوطني" ..وتصعيد بين النظام والفصائل في ريف حلب
أفادت مصادر محلية أنّ قيادياً ضمن “الجبهة الشامية” المنخرطة ضمن فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، قد قتل متأثراً بجراح أصيب بها قبل أيام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في منطقة صوران بريف حلب الشمالي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية، تابعة للجيش الوطني الموالية لأنقرة، في 29 من الشهر الفائت، وذلك في بلدة صوران بريف حلب الشمالي، ما أدى لإصابة قيادي ضمن الجبهة الشامية بجراح.
اقرأ المزيد: الجندرما التركية تقتل امرأة في دركوش.. والشامية تعذّب وتقتل أخرى في عفرين
في سياق متصل، قتل عنصر تابع لقوات النظام برصاص الفصائل المتطرّفة على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي، فيما تمكنت الفصائل من تدمير رشاش ثقيل لقوات النظام، جراء استهدافه بصاروخ موجه، على محور العمقية بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
كذلك، استهدفت الفصائل بقذائف الهاون مواقع ونقاط لقوات النظام، في قرية البحصة بسهل الغاب غربي حماة، ومناطق في جبل الزاوية بريف إدلب، ما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة.
في سياق متصل، ، خروج رتل تركي من منطقة “خفض التصعيد” نحو الأراضي التركية، ويتألف الرتل مما يزيد عن 40 آلية وشاحنة مغلقة والعديد من المدرعات، دون معرفة الأسباب.
وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ القوات التركية تعمل منذ أشهر على ضبط وإصلاح طريق حلب-اللاذقية، تمهيداً لنشر محارس على طول الطريق، لتسيير الدوريات الروسية-التركية المشتركة.
اقرأ المزيد: على خطى داعش ..فصائل أنقرة تفرض الدّين الإسلامي على مدنيي عفرين بحد السيف
إلى ذلك، فقد رصد المرصد السوري انسحاب القوات التركية من 4 نقاط بشكل كامل، وهي معرحطاط والصناعة شرق سراقب ضمن الريف الإدلبي، ومعمل الكوراني بالزربة وقبتان الجبل بريف حلب، كما تواصل تفكيك معداتها تمهيد للانسحاب من نقطة الدوير شمال سراقب.
فيما لاتزال عدة نقاط تركية مستحدثة محاصرة ضمن مناطق النظام السوري ومنها مركز الحبوب جنوب سراقب ومعمل السيرومات شمال سراقب وترنبة غرب سراقب، ونقطة بريف حلب بالقرب من كفرحلب.
ليفانت- متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!