-
مقتل 58 شخصاً في درعا خلال شهر نيسان
أفاد مكتب توثيق الانتهاكات بموقع “تجمع أحرار حوران”، في تقرير أصدره يوم أمس السبت، إن 58 شخصاً بينهم سيدة و5 أطفال، قتلوا في المحافظة خلال الشهر الماضي.
حيث وثّق التقرير مقتل 3 أشخاص تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة لنظام “الأسد”، اثنين اعتُقلا عقب إجراء التسوية، أحدهما منشق سابق عن قوات النظام، بالإضافة إلى مقتل طفل جراء انفجار عبوة ناسفة، أثناء عملية اغتيال والده.
كما وثّق المكتب، مقتل طفل بانفجار عبوة ناسفة، وطفل آخر متأثراً بإصابته قبل سبع سنوات إثر قصف جوي لطائرات نظام الأسد على أحياء سكنية للمدنيين، وطفلين اثنين بانفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب.
أما فيما يتعلّق بعمليات الاغتيال في المحافظة، فقد كشف المكتب عن توثيق 29 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 24 بجروح متفاوتة، ونجاة 6 آخرين من محاولات الاغتيال.
كذلك، قضى 7 مدنيين، جرّاء عمليات الاغتيال، اثنان منهما متّهمان بالعمل لصالح الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، في حين سجّل المكتب مقتل 11 عنصر سابق في فصائل المعارضة من بينهم 6 عناصر لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام عقب دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية”، إضافة لعنصر سابق في جيش خالد بن الوليد الموالي لتنظيم الدولة، وعنصر في الأمن العسكري.
وطالت عمليات الاغتيال مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، والتي لم تتوقف منذ أن سيطرت قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي، على المحافظة في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.
في حين شهدت درعا 109 عمليات اغتيال خلال الأشهر الثلاثة الأولى، قتل نتيجتها 69 شخصًا، كما وثق المكتب 74 عملية اعتقال واختطاف في المحافظة من قبل أفرع النظام الأمنية.
اقرأ المزيد: درعا.. الفلتان الأمني مستمر واعتقال 10 من عناصر التسويات
يشار إلى أنّه قتل في درعا منذ آذار 2011 حتى آذار 2021، 15 ألف و688 شخص، من بينهم 2015 طفلًا، و1204 سيدات، و12 ألفًا و469 رجلًا بالغًا، و1358 شخصًا منهم قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام.
ليفانت- صوت بيروت إنترناشونال
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!