الوضع المظلم
الجمعة ٢٩ / مارس / ٢٠٢٤
Logo
مقتل 14 متظاهراً في شرق تشاد
خريطة. صورة تعبيرية

قال مسؤول حكومي يوم الجمعة إن 14 متظاهرا قتلوا وسط توترات عرقية بشرق تشاد ، في حين قالت جماعات حقوقية إن بعضهم قُتل في اشتباكات مع قوات الأمن.

قالت جماعات حقوقية إن قوات الأمن قتلت البعض خلال تلك المظاهرة ، بينما فقد آخرون حياتهم في اليوم التالي في الجنازات.

وسقط القتلى في أبيشي، عاصمة ولاية ودّاي، إثر تظاهرة نظّمها أفراد من عرقية الودّايين احتجاجاً على استخدام مقرّ مخصّص تقليدياً لزعيم إثنيّتهم لتنصيب مسؤول منتخب من العرقية العربية.

سقط بعض القتلى الاثنين على أيدي الشرطة، والبعض الآخر في اليوم التالي خلال تشييع قتلى اليوم الأول. وفق منظمتين لحقوق الإنسان.

من جهته، قال مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته "سقط 14 قتيلاً من المتظاهرين و 64 جريحاً"، رافضاً تحديد الجهة المسؤولة عن مقتلهم وإصابتهم.

وأضاف أنّ "الوضع هادئ منذ الأمس (الخميس) ومنسوب التوتّر انخفض". وصرّح مصدر طبّي لوكالة فرانس برس إن "هذه الأحداث أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً و60 جريحاً".

واتّهمت "المعاهدة التشادية للدفاع عن حقوق الإنسان" في بيان "قوات الدفاع والأمن باستخدام أسلحة حربية بطريقة مفرطة ضدّ متظاهرين عزّل"، مؤكّدة سقوط "قتلى وجرحى" لم تحدّد عددهم.

بدورها، قالت "اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان" إنّ "قوات الأمن وفي محاولتها تفريق المتظاهرين استخدمت الذخيرة الحيّة، ممّا تسبّب بمقتل خمسة أشخاص على الأقلّ وإصابة 35 آخرين بجروح"، مشيرة إلى أنّ هذه الحصيلة تتعلّق بضحايا اليوم الأول فحسب.

واندلعت الصدامات إثر تظاهرة نظّمها الإثنين أفراد من إثنية الودّان احتجاجاً على المكان الذي اختير لإقامة حفل في 29 كانون الثاني/يناير لـ"تنصيب" مسؤول محلّي ينتمي إلى القومية العربية.

وقال مسؤول محلّي منتخب لفرانس برس طالباً عدم نشر اسمه إنّ المتظاهرين رفضوا السماح بإقامة الحفل في القصر الملكي السابق كما في ميدان الاستقلال نظراً إلى أنّ هذين المكانين مخصّصان تقليدياً لسلطان الودّايين.

اقرأ المزيد: لودريان: ندرس طرقاً لتكييف "إجراءات مكافحة الجهاديين" مع "الوضع الجديد" في مالي

وأكّدت هذه الرواية "المعاهدة التشادية للدفاع عن حقوق الإنسان". وأوضحت المصادر أنّه على الإثر اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص.

وبحسب المصادر نفسها، فقد لقي عدد آخر من المواطنين مصرعهم في صدامات جديدة دارت الثلاثاء خلال تشييع قتلى الاثنين.

 

ليفانت نيوز _وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!