الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مقترح في البرلمان الأوروبي يدين هيمنة تركيا على أجزاء من الشمال السوري

مقترح في البرلمان الأوروبي يدين هيمنة تركيا على أجزاء من الشمال السوري
القوات التركية

أفادت مصادر إعلامية، أنّه ستتمّ مناقشة مقترح في البرلمان الأوروبي لإدانة التواجد التركي في سوريا، خلال الأيام القادمة، والتصويت عليه من قبل الاشتراكيين الديمقراطيين والتجديد المسيحي الديمقراطي، وكذلك الإصلاحيين والمحافظين.


وبموجب المقترح، فإنّ النصّ المقدم إلى البرلمان الأوروبي، أشار إلى أنّ " تركيا تنتهك القانون الدولي منذ عام 2016، لاحتلالها شمالي البلاد (سوريا) وبشكل خاص احتلال المناطق التي يسكنها الكرد، ومنذ أن احتلت مناطق قوات سوريا الديمقراطية في تشرين الأول 2019، امتنعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رسمياً عن بيع الأسلحة إلى تركيا".




كما يؤكد المقترح على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا، حيث تطرق إلى تقرير قيصر كـ مثال على جرائم الحرب المرتكبة في سوريا.


نقطة تركية


 


ولفت المقترح إلى أن روسيا وإيران تدعمان النظام السوري، وطالب بضرورة انسحاب قوات كلا البلدين من الأراضي السورية، كذلك طالب الدولة التركية بالانسحاب الفوري من شمال سوريا، التي احتلتها بطريقة غير شرعية: "ندين الإجراءات الغير قانونية التي اتخذتها تركيا في الأراضي المحتلة ونقل الشعب الكردي من سوريا إلى تركيا وسجنهم، وبذلك تنتهك الدولة التركية اتفاقيات جنيف؛ حيث أن ما تقوم به الدولة التركية في المنطقة يدرج ضمن جرائم التطهير العرقي؛ كما أن التدخل التركي تسبب في إضعاف وتيرة محاربة داعش".


في سياق متصل، أدان المقترح بشدة إقدام تركيا على نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا وناغورنو كاراباخ؛ كما أدان أيضاً الممارسات القمعية للنظام السوري بحق الشعب الكرد ومختلف الشعوب والديانات الأخرى، واعتقال الصحفيين وقتلهم إلى جانب إدانة استخدام الاغتصاب كأداة في الحرب.


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار قبل نحو أسبوع، إلى أنّ والي ولاية أورفا التركية، قام برفقة بعض المسؤولين الأتراك، وقائد قوات “الجندرما” التركية، بزيارة لمدينة رأس العين (سري كانييه)، ضمن مايعرف بـ “منطقة نبع السلام” في ريف الحسكة الشمالي الغربي.


اقرأ المزيد: رغم تواجد القوات الروسية والنظام السوري.. تركيا تنشئ نقطة عسكرية جديدة


ولفت المرصد السوري، إلى أنّ والي أورفا والمسؤولين الأتراك تجوّلوا في أسواق المدينة، بالإضافة إلى وقوفهم والتحدث مع عدد كبير من الأهالي في المدينة، تزامنت زيارة والي أورفا والمسؤولين الأتراك مع انتشار كبير لعناصر “الجيش الوطني” الموالي لتركيا في كافة أنحاء مدينة رأس العين، بالإضافة لقيامهم بإغلاق بعض الطرقات الرئيسية في المدينة.


ليفانت- وكالات


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!