الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مقابل معلومات استخباراتية.. تحركات دبلوماسية أمريكية لتخفيف التوتر بــرفح

مقابل معلومات استخباراتية.. تحركات دبلوماسية أمريكية لتخفيف التوتر بــرفح
غزة \ تتعبيرية \ متداول

قدمت الإدارة الأمريكية مساعدات استخباراتية لإسرائيل، بهدف تحديد أهداف حماس وتتبع الأنفاق، مع شرط التخلي عن خطط الغزو الشامل لرفح.

وذكرت "واشنطن بوست" أن العرض الأمريكي شمل أيضًا تقديم دعم لإقامة ملاجئ مؤقتة، لتمكين إسرائيل من إنشاء مخيمات وتطوير بنية تحتية للإمدادات الأساسية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الإجراءات تهدف لضمان حياة كريمة للفلسطينيين المهجرين من رفح، كما أفاد المسؤولون الأمريكيون.

اقرأ أيضاً: إسرائيل تؤكد احترامها لمعاهدة السلام مع مصر.. رغم عمليات بــرفح

وأكد معاونو الرئيس الأمريكي للجانب الإسرائيلي على ضرورة توفير مستوطنات ملائمة للفلسطينيين، بعيدًا عن المناطق المعرضة للخطر في غزة، مع ضمان الخدمات الأساسية، وتأتي هذه العروض في إطار المحادثات الجارية بين البلدين لتحديد مسار العمليات في رفح.

وأعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي، يوم الاثنين، استمرار العمليات العسكرية في رفح، رغم موافقة حماس على مبادرة الهدنة المصرية القطرية.

وأوضح المجلس أن الهدف هو الضغط على حماس لإطلاق سراح الأسرى وتحقيق أهداف الحملة العسكرية.

وتقدمت القوات الإسرائيلية نحو رفح يوم الثلاثاء، متجاهلة عرض الهدنة من حماس، مؤكدة على استمرار الهجوم المخطط له.

وعبر مسؤول أمريكي عن قلقه بشأن سير العمليات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الوضع قد يصل إلى نقطة حرجة في رفح.

وأفادت مصادر أمريكية أن إسرائيل لم تقم بغزو بري كبير في رفح حتى الآن، على الرغم من الغارات المتواصلة في الأيام القليلة الماضية.

وفي تصريح لـ"سي إن إن"، ألمح الرئيس بايدن إلى إمكانية وقف توريد الأسلحة لإسرائيل إذا استمرت في دخول المناطق المأهولة بالسكان في رفح.

وردًا على ذلك، نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي فيديو يتحدى فيه بايدن، عقب قرار أمريكي بتعليق شحنة أسلحة كانت ستُستخدم في العمليات العسكرية بغزة، والتي أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!