-
مطالبات عراقية بإقالة الحكومة والبرلمان.. وإيران تتدخل عسكرياً وسياسياً
لليوم السابع يتظاهر العراقيون ضد فساد الحكومة رافعين شعارات مطالبة بإقالة الحكومة والبرلمان إلى جانب تعديل الدستور إلى جانب الإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد، وسط تدخلات إيرانية في قمع تلك المظاهرات.
وكانت قد ارتفعت حدة التظاهرات في بغداد، أمس الأربعاء، بين المتظاهرين وقوات الأمن، حيث حاولت تلك القوات منع آلاف المحتجين الغاضبين من التوجه إلى السفارة الإيرانية وتطويقها، من خلال إطلاق غازات مسيلة للدموع عليها.
تتصاعد وتيرة الغضب في الشارع العراقي تجاه حكومة عادل عبدالمهدي، وخاصة بعد أن سحب رجل الدين الشيعي النافذ في العراق، وزعيم أكبر كتلة نيابية، الغطاء عنها، داعياً عبد المهدي للاستقالة.
بالتوازي مع تلك التوترات في الشارع العراقي، يستمر قادة الكتل السياسية العراقية باللقاء في قصر السلام مع الرئيس برهم صالح لبحث مخرج للأزمة التي تعيشها البلاد. كما يقول نائب عراقي.
حيث أضاف: "الاجتماع بحث تحديات الخروج من الأزمة، وأن هناك وجود لأسماء بديلة تم طرحها في الاجتماع، في حال استقال عبد المهدي، ومنها محافظ البصرة، أسعد العيداني، والنائب عدنان الزرفي، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق، محمد شياع السوداني".
ومن جانب آخر كشفت مصادر أخرى أن هناك اجتماعاً أخراً قد يعقد اليوم الخميس أو لاحقاً بين الرئاسات الثلاث، رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان، لمناقشة الأزمة المتجددة التي تعيشها البلاد منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
فيما يعتبر المصدر أن إيران دخلت منذ فترة على خط التظاهرات سياسياً، ساعية عبر أتباعها من السياسيين العراقيين إلى محاولة امتصاص غضب الشارع من خلال إقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، لكن وفق شروط قائد فيلق القدس، قاسم سليماني.
كما أكدت مصادر أخرى أنه تابع سليماني عبر الهاتف اجتماع رئيس الجمهورية مع قادة الكتل السياسية، وعلم بكل مجريات الاجتماع، ومنها اختيار بديل لرئيس الوزراء، وقد "نصح" بألا يكون من خارج تحالف الفتح، برئاسة هادي العامري المقرّب منه.
ليفانت-العربية
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!