-
مصر: قرار تركيا منع أنشطة الإخوان ووقف تحريضهم "خطوة إيجابية"
أجرى وفد تركي في مايو الماضي، برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال أول زيارة من نوعها للقاهرة منذ 2013، من أجل إجراء محادثات "استكشافية" مع مسؤولين مصريين، إلا أن المحادثات عادت وتوقفت لاحقاً، وكانت تركيا قد أعلنت في مارس الماضي عن رغبتها استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر. الإخوان
فيما ذكرت مصادر مطلعة، إن الإخوان قرروا إخراج عناصرهم من تركيا والرحيل إلى دول أخرى، على رأسها كندا وبريطانيا وهولندا وماليزيا وعدد من دول البلقان.
وقبل أيام، قررت الجماعة نقل قنواتها الفضائية إلى خارج تركيا، في غضون مدة لا تتجاوز الـ3 أشهر .
من جهته، اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري أن قرار تركيا منع أنشطة الإخوان الإعلامية ووقف تحريضهم "خطوة إيجابية" تتفق مع قواعد القانون الدولي والعلاقات الطبيعية بين الدول المبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية. الإخوان
كما شدد على أن عودة العلاقات وتطبيعها بين الطرفين غير مرتبطة فقط بطريقة تعامل أنقرة مع الإخوان، وإنما بالملف الليبي أيضا
وأشار شكري، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة والناس" المصرية، مساء أمس السبت، إلى أن "السياسة التي بدأت تركيا تعتمدها مع مصر تتفق مع قواعد القانون الدولي"، مؤكداً أن استمرار هذه السياسات يعني "تطبيع العلاقات" بين البلدين والتوصل لإطار أفضل.
المزيد الخارجية المصرية: أوقفنا المباحثات مع تركيا بسبب سياساتها من الملف الليبي
وأتت تلك التصريحات بالتزامن مع كشف مصادر لـ"العربية.نت" أن إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، قرر حل المكتب الإداري في تركيا، ومجلس الشورى، مع تأجيل انتخاباته التي كان من المقرر إجراؤها خلال شهر يوليو الجاري، وذلك لمدة 6 أشهر. الإخوان
