-
مصادر تمويل حزب الله: بين النفط الإيراني وجيوب اللبنانيين
-
استغلال حزب الله للأزمة الاقتصادية في لبنان من خلال مؤسسات مالية كجمعية القرض الحسن يبرز قدرته على التكيف والاستفادة من الظروف المحلية لتعزيز نفوذه
كشف أفخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في مقطع مصور نشره على منصة إكس، عن مصادر تمويل حزب الله، مشيراً إلى أن الأموال تأتي إما من "سرقتها من المواطنين اللبنانيين أو تهريبها من قبل إيران إلى لبنان".
ووفقاً لأدرعي، تتبع إيران ثلاث طرق رئيسية لتمويل حزب الله:
1. عبر فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، حيث يتم نقل النفط والأموال إلى سوريا براً وجواً، يباع النفط لشركات مختلفة، مثل شركة "BS" المملوكة لعائلة قاطرجي، مما يدر ملايين الدولارات لحزب الله.
اقرأ أيضاً: غالانت يصعد: الجيش الإسرائيلي ينتقل من هزيمة حزب الله لـتدميره
2. نقل الأموال من مبيعات النفط الخاصة بفيلق القدس عبر رحلات جوية تحت غطاء دبلوماسي إلى السفارة الإيرانية في بيروت، ومن ثم إلى حزب الله.
3. دعم مشاريع اقتصادية برعاية إيرانية، تشمل استيراد الغاز إلى سوريا وإنشاء شركات مدنية في سوريا ولبنان واليمن وتركيا.
أما الأموال التي لا تأتي من إيران، فيحصل عليها حزب الله مباشرة من المواطنين اللبنانيين، مستغلاً جمعية القرض الحسن لتحقيق أرباح على حسابهم.
وختم أدرعي منشوره بالقول: "لو كنا نعيش واقعاً مختلفاً لكانت تُستخدم هذه الأموال لإعادة إعمار الدولة بدلاً من تصنيع الصواريخ".
ويأتي هذا الكشف في سياق الجهود الإسرائيلية المستمرة لتسليط الضوء على أنشطة حزب الله المالية وعلاقاته مع إيران، وتثير هذه المعلومات تساؤلات حول مدى تأثير هذه الشبكة المالية المعقدة على الاقتصاد اللبناني المتعثر وعلى الاستقرار الإقليمي بشكل عام.
كما تشير هذه المعلومات إلى التحديات التي تواجه المجتمع الدولي في محاولاته للحد من نفوذ حزب الله المالي والعسكري في المنطقة، خاصة مع تنوع مصادر تمويله وتغلغله في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!