الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مصابون ومعتقلون في مواجهات بين المتظاهرين والسلطات الإيرانية

مصابون ومعتقلون في مواجهات بين المتظاهرين والسلطات الإيرانية
مصابون ومعتقلون في مواجهات بين المتظاهرين والسلطات الإيرانية

أدت المواجهات بين قوات الأمن الإيرانية ومتظاهرين في وسط طهران إلى سقوط جرحى، إذ ذكرت مصادر محلية أن قوات الأمن تستخدم الرصاص المطاطي لتفريق المحتجين، كما اعتقل الأمن عدداً من المتظاهرين بعد مواجهات عنيفة وسط طهران.


وأوردت مصادر محلية أن مقر الحرس الثوري في مدينة آمل شمال إيران شهد أيضاً اليوم تظاهرات، وذكرت إيران إنترناشيونال عربي على "تويتر" أن محتجين في مدينة سمنان شمال إيران يهتفون: "لا نريد نظام الجمهورية الإسلامية، ونطالب بالاستفتاء".


وتعالت هتافات ضد المرشد الإيراني، علي خامنئي، والحرس الثوري في تظاهرات بعدة مناطق إيرانية، وردد المتظاهرون هتافات "الموت للديكتاتور" في ميدان آزادي وسط طهران، حيث بدأت تظاهرة حاشدة ضد النظام الإيراني في وسط العاصمة طهران، أمس الأحد، وشهدت اشتباكات مع الأمن. واتسع نطاق التظاهرات في عدة مناطق إيرانية، منها مشهد.


كما تجمع عشرات المحتجين مجدداً، الأحد، خارج جامعة في طهران ورددوا هتافات مناهضة للسلطات العليا، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز، نقلاً عن تغريدات على "تويتر"، فيما هدد الحرس الثوري، المحتجين رداً على الموجة الجديدة من الاحتجاجات. ووصف علي شيرازي، ممثل المرشد الإيراني، علي خامنئي، في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، المحتجين "بالتبعية لأميركا وإسرائيل".


وجاءت التظاهرات لليوم الثاني على التوالي في أعقاب إقرار الجيش بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية عن طريق الخطأ بعدما ظل لأيام ينفي مسؤوليته، وإنطلقت السبت، تظاهرات طلابية أمام جامعة أمير كبير في طهران، وذكرت وكالة فارس أن عدد المحتجين يقدر بنحو 700 إلى ألف شخص.


وصدحت الهتافات المنددة بالمرشد الإيراني، علي خامنئي، والسلطات، وطالب المحتجون، المرشد بالرحيل، وهتفوا: "النظام يرتكب الجرائم وخامنئي يبرر"، و"الموت للولي الفقيه"، و"قاتل وحكمه باطل"، وفق مواقع إيرانية.


واندلعت التظاهرات، السبت، في أصفهان وشيراز. وقام المحتجون بتمزيق صور لقاسم سليماني، رئيس فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في غارة أميركية بالعاصمة العراقية بغداد يوم 3 يناير/كانون الثاني الجاري.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!