الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مشاريع من 12 دولة عربية تتنافس على جائزة إيكروم-الشارقة 2023-2024

  • تسلط المشاركة القياسية في الجائزة الضوء على تزايد الوعي بأهمية التراث الثقافي في المنطقة، مما يعد مؤشراً إيجابياً على مستقبل الجهود الرامية لحماية الهوية العربية
مشاريع من 12 دولة عربية تتنافس على جائزة إيكروم-الشارقة 2023-2024
مشاريع من 12 دولة عربية تتنافس على جائزة إيكروم-الشارقة 2023-2024 \ تعبيرية \ متداولة

أعلن مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة عن القائمة المختصرة للمشاريع المرشحة للدورة الرابعة من جائزة إيكروم-الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية (2023-2024).

وتضم القائمة 18 مشروعاً متميزاً من 12 دولة عربية، هي الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وتونس، والسعودية، وسورية، وعُمان، وفلسطين، وقطر، ولبنان، وليبيا، ومصر، واليمن.

وصرح السيد ناصر الدرمكي، نائب مدير مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة قائلاً: "لقد حققت الدورة الحالية من جائزة إيكروم الشارقة للممارسات الجيدة حضوراً لافتاً، وتميزت بمشاركة عدد كبير من المشاريع، حيث بلغت رقماً قياسياً لم تبلغه في الدورات السابقة".

اقرأ أيضاً: الشارقة للفنون تستضيف أول معرض فردي للفنان البرازيلي أنطونيو دياز بالمنطقة

وأضاف: "في هذه الدورة، تلقت الجائزة 51 مشروعًا من مختلف أنحاء المنطقة العربية، ولا شك أن هذه الاستجابة الكبيرة تؤكد على زيادة الوعي والالتزام بضرورة الحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة من جهة، وأهمية التعريف بالجهود المبذولة ضمن هذا الإطار من جهة أخرى".

وتتنوع المشاريع المرشحة بشكل ملفت، حيث تشمل مبادرات للتوثيق الرقمي مثل مشروع "توثيق فن الصخور في الشارقة" من الإمارات، ومشروع "التوثيق الرقمي، أداةً لصناعة القرار في مجال الحفاظ على التراث" من البحرين.

كما تضم القائمة مشاريع ترميم تقليدية مثل "ترميم دار طوقان" في فلسطين، و"مشروع ترميم وتدعيم الجامع العمري في مدينة درعا" في سورية.

وتبرز في القائمة أيضاً مشاريع تجمع بين الحفاظ على التراث والتنمية المستدامة، مثل مشروع "بلدة العيزرية المضيافة" في فلسطين، ومشروع "الحفاظ وإعادة الاستخدام التكيفي للهياكل التقليدية والمساحات المفتوحة في مسفاة العبريين" في عُمان.

ومن الجدير بالذكر أن الجائزة تشمل مشاريع من دول تمر بظروف صعبة، مثل مشروع "إنقاذي لمتحف التراث الشعبي في صنعاء" باليمن، ومشروع "إدارة التراث الثقافي في ليبيا"، مما يؤكد على أهمية الحفاظ على التراث حتى في أوقات الأزمات.

وتضم القائمة أيضاً مشاريع فريدة مثل "الحفاظ على التراث الثقافي السينمائي" من لبنان، و"إرث معجم: إدارة وحفاظ وتوثيق قاموس أحمد باشا كمال" من مصر، مما يبرز تنوع أشكال التراث الثقافي في المنطقة العربية.

وسيتم الإعلان عن الفائزين بالدورة الرابعة من الجائزة في احتفالية خاصة تقام في مدينة الشارقة في أواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني من هذا العام، حيث ستمنح جائزة كبرى للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي، إضافة إلى جائزتين تقديريتين في مجالي المشاركة المجتمعية والحفاظ والابتكار.

وتعد هذه الجائزة، التي تمنح كل عامين تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، بمثابة منصة لتسليط الضوء على الجهود الاستثنائية في مجال الحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة العربية، وتهدف إلى تشجيع الابتكار والتميز في هذا المجال الحيوي، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث كجزء أساسي من الهوية الثقافية للمنطقة.

يذكر أن مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة، الذي تأسس عام 2012، يعد مصدراً هاماً للمعرفة المتعلقة بالتراث الثقافي في المنطقة العربية، ويعمل المركز على توسيع نطاق الوصول إلى التاريخ الغني للمنطقة وتقديره واستيعابه، مما يساهم في تعزيز جهود الحفاظ على التراث الثقافي العربي لأجيال المستقبل.

ليفانت-متابعة

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!