الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسعود بارزاني : في ذكرى مجزرة الأنفال مازالت تلك الذهنية المستمرة في بغداد

مسعود بارزاني : في ذكرى مجزرة الأنفال مازالت تلك الذهنية المستمرة في بغداد
مسعود بارزاني في ذكرى مجزرة الأنفال مازالت تلك الذهنية المستمرة في بغداد

تمر اليوم الذكرى 36 لمجزرة الأنفال التي ارتكبها نظام البعث في العراق بطريقة وحشية بحق 8000 من الشيوخ والشباب البارزانيين، من سن التاسعة وحتى معمرين في التسعين، حيث تم اقتيادهم من قبل نظام صدام الحسين إلى صحارى جنوب العراق، وقتلهم بطريقة لا إنسانية وبصورة جماعية.


عن تلك الذكرى يقول مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان السابق: "كانت تلك الجريمة حلقة في سلسلة مآسي وتضحيات أبناء شعب كوردستان، من تغييب 12000 شاب فيلي وأنفال كرميان والقصف الكيمياوي لحلبجة وصولاً إلى التعريب والترحيل وهجمات الإرهابيين والجرائم التي ارتكبت ضد أخواتنا وإخواننا الإزيديين".


ويضيف: "رغم أن كل شعبنا واجه مآسي وكوارث على مدى تاريخ نضاله التحرري، لكن العدو كان يكن حقداً كبيراً على بارزان بصورة خاصة، وكانوا يخشونها لكونها مركزاً للثورة والتصدي للاحتلال ومنبع النهج الداعي للاستقلال".


ويتابع البرزاني: "قام العدو بأنفلة 8000 بارزاني، لكنه لم يستطع هزيمة هذا النهج، بل مازال هذا النهج هو الذي يمثل الكوردايَتي. من المؤسف، وبينما تمر 36 سنة على تلك الجريمة الكبرى، مازلنا نلمس بين الحين والحين آثار فكر الشوفينيين ومرتكبي الأنفال في تصرفات بعض الأشخاص والأطراف، وهذه كانت مشكلة شعبنا الرئيسة مع الحكومات المتعاقبة في بغداد".


وأنهي حديثه بقوله: "أريد في ذكرى أنفلة البارزانيين أن أؤكد أن إحياء هذه الذكرى ليس فقط من أجل استذكار الآلام. بل هو لتكريس كل الطاقات في سبيل اجتثاث الفكر الذي قام بأنفلتنا، ولكي يتنبه ضمير المجتمع الدولي بينما يتم العثور مؤخراً على قبور جماعية لأحبتنا في صحارى العراق، ويخجلوا من شعبنا ويعرفوا الظلم الذي لحق بنا وسكتوا عنه".


كما صرّح مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان في نفس المناسبة، قائلاً: "يستحق شعبنا الصامد وذوو المؤنفلين كل الخدمات والرعاية، ونحن في حكومة إقليم كوردستان سنواصل مساعينا، لنعمل من خلال وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين على تحقيق جميع حقوق واحتياجات أعزائنا هؤلاء، وسيكون الإصرار على تعويض ضحايا حملات الإبادة العرقية لشعب كوردستان، مادياً ومعنوياً، واحدة من نقاط محادثاتنا مع الحكومة الاتحادية العراقية، كما كانت دائماً".


إعداد : شيار خليل 


ليفانت -أربيل

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!