الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
مستشار ماكرون في طهران لتخفيف التوتر
مستشار ماكرون في طهران لتخفبف التوتر

 


وصل "إيمانويل بون"، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون" الى إيران، اليوم الثلاثاء، سعياً لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بعد أن حذّرت الجمهورية الإسلامية أوروبا من أي رد فعل بعد إعلان إيران رفعها مستوى التخصيب.


ويبدو  أنّ الاتفاق المبرم بين طهران والدول الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، والذي انسحبت منه واشنطن بشكل أحاديّ في أيار/مايو 2018، مهدّداً بالانهيار في أيّ لحظة .


ففي مطلع أيار/مايو، وردّاً على الانسحاب الأميركي من الاتفاق، أعلنت إيران أنها ستقلّص تدريجياً التزامها بالاتفاق إلى أن يتّخذ الشركاء الآخرون إجراءاتٍ، تطالب بها طهران لضمان الاستفادة من منافعه.


ويجرّد الانسحاب الأميركي من الاتفاق الجمهورية الإسلامية من مكتسباتٍ كانت تعوّل عليها، ووافقت بموجبها على الحد من برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.


ونتيجة لسياسة طهران "تقليص التزاماتها" تخطّت مخزونات الجمهورية الإسلامية من اليورانيوم المنخفض التخصيب سقف 300 كلغ، المحدّد في الاتفاق النووي المبرم في فيينا.


وأعلنت طهران، الاثنين، أنها ستزيد نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 4,5 بالمئة على الأقل، علماً أن الاتفاق يحدّد نسبة 3,67 بالمئة سقفاً لتخصيب اليورانيوم،  وقد هدّدت باتخاذ تدابير إضافية في غضون "60 يوماً" إن لم تُلبّ مطالبها. وتعتبر نسبة التخصيب هذه أدنى بكثير من نسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع قنبلة ذرية.


 


إلا أنّه و نظراً للهواجس السابقة للمجتمع الدولي حول البرنامج النووي الإيراني، يعتبر ما أعلنته إيران مؤخراً مثار قلقٍ  دولي، وإن كانت طهران التي لطالما نفت سعيها للتزود بالسلاح النووي، قد كرّرت تعهّدها بذلك.


في هذه الأجواء المشحونة، يزور المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، طهران. ولم يُعلن جدول مواعيد زيارته التي تستمر ليومين.


وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن بون "سيزور طهران لإيجاد عناصر تساهم في التخفيف من حدة التوتر، مع خطوات يجب أن تتّخذ فوراً قبل 15 تموز/يوليو"، دون مزيدٍ من الإيضاحات.


وأعلنت الرئاسة الفرنسية "نحن في مرحلةٍ حرجةٍ للغاية"، وأضافت أن "الإيرانيين يتّخذون إجراءاتٍ تنتهك (الاتفاق) إنما  بطريقةٍ مدروسة بدقة".




وتضيف الرئاسة الفرنسية أن "الإيرانيين يبالغون إنما ليس كثيراً، ويمارس ترامب  أقصى الضغوط ريثما يحين الوقت الذي يتمكن فيه من التوصل الى اتفاق".


 


مستشار ماكرون في طهران لتخفيف التوتر


مستشار ماكرون في طهران لتخفيف التوتر


وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!