الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مستشار لأردوغان: قاتلنا روسيا 16 مرة عبر التاريخ ومستعدون لتجديدها

مستشار لأردوغان: قاتلنا روسيا 16 مرة عبر التاريخ ومستعدون لتجديدها
مستشار لأردوغان قاتلنا روسيا 16 مرة عبر التاريخ ومستعدون لتجديدها

وجّه مسعود حقي، مستشار الرئيس التركي، تهديداً إلى روسيا بانتقام رهيب وباحتمال نشوب صدام قاس بينها وبين تركيا في سوريا، وذكّرها بالحروب الماضية بينهما وبأن بلاده مستعدة لمواجهة عسكرية جديدة معها.


وتبعاً لـ Regnum، قال حقي في بث مباشر على أثير تلفزيون A Haber: "أن تركيا قاتلت روسيا 16 مرة في التاريخ، وكانت مستعدة لدخول الحرب مرة أخرى"، وذلك تعقيباً على الغارة الجوية لقوات النظام على مواقع المليشيات المدعومة تركياً في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، والتي قتل فيها 33 مسلح من الجيش التركي وجرح 32 آخرون.


وزعم حقي أن انتقام تركيا لهؤلاء سيكون "رهيباً"!، فيما شددت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن القصف السوري في إدلب كان موجهاً ضد المسلحين الإرهابيين، وتبيّن في وقت لاحق أن صفوفهم ضمت عسكريين أتراك.


ونوّهت الوزارة الدفاع الروسية في بيان لها، إلى أن الجانب التركي لم يقدم لموسكو معلومات عن تواجد عسكرييه في بليون في إدلب، مردفةً أنه تبعاً للمعلومات التي تلقاها مركز المصالحة الروسي في سوريا، لم تتواجد هناك وحدات، ولم يكن مفترضاً أن تتواجد أي وحدات تركية في منطقة القصف.


إقرأ أيضاً: بعد مقتل عشرات الجنود.. تركيا “ترد” وتؤكد استمرار أنشطتها على الأراضي السورية


عقب ذلك، أشارت أنقرة أنها تعتبر جميع الوحدات التابعة لقوات النظام السوري أهدافاً معادية، وفق ما صرّح به السكرتير الصحفي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك.


وكان جليك، قد صرّح في السابع والعشرين من فبراير، أي قبل يوم من قصف قوات بلاده في إدلب، إن جيشهم مستعد لتنفيذ مهامه بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب النظام السوري إلى خلف نقاط المراقبة التركية.


وأضاف جليك في تصريحات للصحفيين، أن “تركيا لن تقبل فرض النظام السوري أمراً واقعاً في إدلب برفضه الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها، ويجب ألا تقبله روسيا أيضاً لأنه يتنافى مع اتفاق سوتشي”.


وتابع “الاستعدادات استكملت وقواتنا المسلحة ستقوم بمهمتها عندما تنتهي المهلة المحددة للنظام من أجل الانسحاب إلى الخطوط المحددة”، لافتاً إلى أن “لقاء أردوغان وبوتين سيكون نقطة تحول بخصوص تحرك تركيا ضد قوات النظام في إدلب”.


وتابع “يمكن لأنقرة وموسكو العمل على تحديد تاريخ مناسب حول لقاء زعيمي البلدين، لكن يجب أن ينعقد هذا اللقاء في وقت قريب”.


ليفانت-وكالات

العلامات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!