الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مساعد أردوغان: الجيش التركي سيعبر الحدود باتجاه سوريا مع الجيش السوري الحر

مساعد أردوغان: الجيش التركي سيعبر الحدود باتجاه سوريا مع الجيش السوري الحر
مساعد أردوغان الجيش التركي سيعبر الحدود باتجاه سوريا قريبً مع الجيش السوري الحر

قال مدير الاتصالات بمكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ساعة مبكرة يوم الأربعاء إن القوات التركية "ستعبر قريبًا" الحدود الجنوبية باتجاه شمال شرق سوريا  مع مقاتلين من الجيش السوري الحر" ، ذلك بعدما مهد انسحاب مفاجئ للقوات الأمريكية السبيل أمام التوغل التركي.


وتركيا متأهبة لاجتياح شمال شرق سوريا منذ بدأت القوات الأمريكية إخلاء المنطقة في تحول مفاجئ في سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوبل بانتقاد واسع في واشنطن ووُصف بأنه غدر بالأكراد، حلفاء الولايات المتحدة.


وقال مسؤولون أتراك لرويترز يوم الثلاثاء إن الجيش قصف الحدود السورية العراقية لمنع القوات الكردية من استخدام الطريق لتعزيز المنطقة، إلا أن تفاصيل الضربات غير واضحة.


وسبق وأن قالت تركيا إنها تعتزم إقامة ”منطقة آمنة“ من أجل توطين ملايين اللاجئين إلى الأراضي السورية، غير أن تلك الخطة أثارت انزعاج بعض الحلفاء في الغرب بقدر ما أثارت قلقهم المخاطر التي تشكلها العملية العسكرية ذاتها.


ومن شأن الانسحاب الأمريكي من المنطقة أن يترك القوات التي يقودها الأكراد والمتحالفة مع واشنطن منذ فترة طويلة عرضة لهجوم القوات المسلحة التركية.


وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن أردوغان سيزور الولايات المتحدة في 13 نوفمبر تشرين الثاني تلبية لدعوة ترامب. وقال أردوغان يوم الاثنين إن القوات الأمريكية بدأت الانسحاب بعد مكالمة تليفونية أجراها مع ترامب مضيفاً أن المحادثات بين المسؤولين الأتراك والأمريكيين في هذا الصدد ستستمر.


خيانة الحلفاء

نددت قوات سوريا الديمقراطية بتحول السياسة الأمريكية ووصفت الانسحاب بأنه ”طعنة من الظهر“. ونفى ترامب تخليه عن القوات الكردية التي كانت أهم شريك للولايات المتحدة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا، لكنه أشاد بتركيا كشريك تجاري وعضو في حلف شمال الأطلسي، مخففاً لهجته بعد ساعات من تهديده ”بتدمير“ اقتصاد تركيا تماماً إن هي ”تجاوزت الحدود“ في سوريا.


وعلى مقربة من بلدة أقجة قلعة الحدودية التركية رأى شاهد من رويترز مدافع هاوتزر خلف سواتر على الأرض على الجانب التركي من الحدود، وكانت موجهة صوب سوريا.


وعلى بعد نحو 60 كيلومتراً غرباً، كان هناك العديد من راجمات الصواريخ متعددة الفوهات على متن شاحنتين خلف سواتر قرب مدينة سروج المواجهة لمدينة عين العرب (كوباني) السورية على الحدود. وكان هناك تمركز أيضاً للمدفعية في المنطقة وجاب جنود المنطقة في محيط معسكر قريب.


وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية ”لا تزال الحشود التركية على الحدود مستمرة. ولدينا بعض المعلومات التي تشير إلى أن الدولة التركية جلبت بعض فصائل (المعارضة) من الجيش الحر من جرابلس وإعزاز وعفرين إلى الحدود. وهذه التحركات تدل على هجوم وشيك، ونحن نتوقع حدوث هجوم في وقت قريب“.


 


ليفانت_ رويترز


 


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!