-
مسؤولة أمريكية لا تستبعد عدم التوصل لنتيجة مع إيران
بالتوازي مع إشارات غربية من أن الاتفاق النووي الإيراني المتنظر أضحى ينازع وأصبح مع مفاوضات فيينا على سرير الموت، لم تستبعد ليندا توماس غرينفيلد، مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة عدم توصل بلادها فعلاً لنتيجة مع إيران.
وأردفت خلال إحاطة صحافية أمام مجلس الأمن، الثلاثاء، أنه إذا أخفقت الدبلوماسية فستواصل واشنطن زيادة الضغط على طهران، قائلةً: "إذا فشلت الدبلوماسية فسنتحرك فعلاً، وسنواصل زيادة الضغط على إيران بكل الطرق".
اقرأ أيضاً: طائرات حربية "مجهولة" تقصف مواقع للمليشيات الإيرانية في بادية دير الزور
وجاءت تلك التطورات عقب أن رأى دبلوماسيون غربيون ومسؤولين أن "الاتفاق النووي الإيراني ينازع وبات مع مفاوضات فيينا على سرير الموت، إلا أن الغرب لا يزال مترددا في سحب أنابيب الإنعاش منه على ما يبدو".
فقد استنتج هؤلاء الحال الراهن الذي بلغتها المشاورات التي بدأت في العاصمة النمساوية قبل أشهر عديدة بغية إحياء الاتفاق النووي الإيراني، بأنهم فقدوا الأمل بشكل كبير في احتمالية إحياء الاتفاق الموقع بين طهران والولايات المتحدة، وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين عام 2015، بحسب ما نقلت وكالة رويترز نقلا عن مصادر مطلعة.
كما بيّن 4 دبلوماسيين غربيين أن الأمل في إنقاذ هذا الاتفاق، يختفي، بيد أن المصادر نوهت في الوقت ذاته، إلى أن الدول الغربية "لم تسحب بعد الأنبوب الوريدي من ذراع المريض، رغم أن الأمل ضئيل جداً في إمكانية المضي قدماً".
وفي الصدد، أكد مسؤول أميركي على أن إصرار طهران على مطلب رفع الحرس الثوري من قوائم الإرهاب، ورفضها معالجة مخاوف واشنطن التي تتعدى خطة العمل الشاملة المشتركة، ستوصل المفاوضات إلى طريق مسدود.
كما أكمل مستفسراً: "هل ماتت الصفقة؟.. لا نعرف حتى الآن وبصراحة لا نعتقد أن إيران تعرف أيضا"، بينما شدد مسؤول أمني إيراني، على أن تلك المسألة " خط أحمر لبلاده".
ليفانت-وكالات
