-
مسؤول فرنسي يوصي بالتعايش مع متحورات كورونا
قال وزير فرنسا للشؤون الأوروبية، كليمنت بون، وهو حليف مهم للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده يجب أن “تتعايش مع الفيروس بدلاً من الاعتماد على إغلاق جديد لاحتواء انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا”.
هذا المطلب من بون مشابه لما نادى به رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، في آب أغسطس الفائت خلال مؤتمر صحفي حضره وزير الصحة ووزير التربية والتعليم.
وقال بون، اليوم الأحد، في تصريح لإذاعة “أوروبا 1″، إن فرنسا يمكن أن تعيد فرض قيود على أعداد الأشخاص المسموح بهم في الحانات والمطاعم، وفي أماكن أخرى، وتمدد استخدام ما يعرف بـ”تصريح صحي".
وأضاف الوزير نفسه: “يجب أن نتعايش مع الفيروس، وهذا لا يعني أن نغلق كل شيء مرة أخرى.. الأوضاع ليست صعبة كما كانت؛ لأن لدينا لقاحات في الوقت الحالي”.
ومن المتوقع أيضا أن يحدد الرئيس أولوياته لباقي فترة تفويضه، بما في ذلك ما إذا كان سيمضي قدماً في اقتراحه المثير للجدل بشأن إصلاح المعاشات، قبل انتهاء ولايته في ماي 2022.
اقرأ المزيد: واشنطن “قلقة جداً” من تهديد كورونا للانتعاش الاقتصادي
ومن المتوقع أن يدق الرئيس ماكرون ناقوس الخطر في كلمته، مساء غدٍ الاثنين، بشأن الانتشار السريع لسلالة “دلتا”، الأكثر عدوى في فرنسا.
أيضًا، حذّر بون من أن الوضع “مثير للقلق” في إسبانيا والبرتغال في ضوء انتشار السلالة الجديدة، وحثّ مالطا على إلغاء قرارها بإغلاق الحدود أمام المسافرين الذين لم يتم تطعيمهم بشكل كامل.
وحذرت وزارة الصحة الفرنسية، الأسبوع الماضي، من أن البلاد قد تتجه نحو موجة رابعة من فيروس كورونا، وحثّت الفرنسيين على الإسراع في تلقي اللقاح.
الأمر الذي أكّده وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، بقوله: "إن متحور "دلتا" دخل فرنسا منذ أسابيع ومن المتوقع أن يكون هو الطاغي في مجموع الإصابات بكوفيد 19 خلال نهاية الأسبوع".
وفي وقت سابق، طالب وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، كليمنت بون، دول الاتحاد الأوروبي بالامتناع عن استخدام اللقاحات الروسية أو الصينية ضد فيروس كورونا، محذراً من أن هناك خطراً يهدد وحدة التكتل.
ووافقت أوروبا حتى الآن على لقاحات "فايرز/ بيونتيك" و"موديرنا" و"أسترازينيكا/ أوكسفورد"، بينما تجرى مراجعات لأمصال مرشحة من "كيورفاك" و"نوفافاكس.
ليفانت _ وكالات
