الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مسؤول إسرائيلي.. الاتفاق النووي مع إيران في غيبوبة
مع تكثيف المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني ، أجرى رافائيل ماريانو غروسي (إلى اليمين) ، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) ، محادثات مع علي باقري كاني ، نائب وزير الخارجية الإيراني ، في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في فبراير. 15. (تصوير دين كالما / الوكالة الدولية للطاقة الذرية). أرشيف

جاء الرد الإيراني على المقترح الأوروبي مخيباً لآمال الدول الغربية، الساعية لإعادة الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة الأمريكية، واعتبرت إسرائيل أن المفاوضات وضعت في الثلاجة.

وصرحَّ وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الخميس، أن الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 مع القوى العالمية أصبح "في غرفة الإنعاش" وليس من المرجح إحياؤه قريباً إذا حدث ذلك من الأساس.

اقرأ المزيد: الاتفاق النووي الإيراني.. ماذا بعد؟

كما أضاف، خلال كلمة ألقاها بمؤتمر عن مكافحة الإرهاب في جامعة رايشمان، "سنرى كيف ستسير الأمور في فترة لاحقة ربما بعد الانتخابات"، في إشارة واضحة إلى انتخابات التجديد النصفي الأمريكية في نوفمبر، بحسب ما نقلته رويترز.

جاءت تصريحات غانتس بعد أن عبر قادة أوروبيون خلال اليومين الماضيين عن شكوكهم بشأن استعداد طهران لإحياء الاتفاق النووي.

فقد أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن المفاوضات وصلت إلى "طريق مسدود". وأعرب بوريل في تصريح لوكالة "فرانس برس"، مساء أمس، عن خشيته البقاء أمام طريق مسدود، مع الوضع السياسي في الولايات المتحدة.

كما شككت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، يوم السبت الماضي، في التزام إيران بإحياء الاتفاق مقابل رفع العقوبات.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قدم في الثامن من أغسطس الماضي 2022، وبعد جولات ومفاوضات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل الماضي (2021) بفيينا، واستمرت 16 شهراً، نصاً نهائياً للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق.

وقد تسلم بوريل، الرد الإيراني الأول في منتصف أغسطس، تلاه الرد الأمريكي على الملاحظات والمطالب الإيرانية، ليأتي لاحقاً رد طهران، ويضع المحادثات ثانية في مهب الريح.

ليفانت – العربية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!