الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤول أمريكي: القوة القتالية لروسيا تتراجع في أوكرانيا بشكل كبير

مسؤول أمريكي: القوة القتالية لروسيا تتراجع في أوكرانيا بشكل كبير
Russian invasion of Ukraine (File photo: Euromaidan Press)

قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير يوم الثلاثاء إن القوة القتالية لروسيا في أوكرانيا تراجعت إلى ما دون 90 بالمئة من مستوياتها قبل الغزو للمرة الأولى منذ بدء هجومها، مما يشير إلى خسائر فادحة في الأسلحة وتزايد الخسائر في الأرواح. 

قدرت الولايات المتحدة أن روسيا جمعت أكثر من 150 ألف جندي حول أوكرانيا قبل الغزو في 24 فبراير، إلى جانب ما يكفي من الطائرات والمدفعية والدبابات وغيرها من القوة النارية لهجومها الشامل.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي للصحفيين طلب عدم الكشف عن هويته "للمرة الأولى ربما يكونون أقل قليلا من 90 في المئة." ولم يقدم المسؤول أدلة. وبعد ما يقرب من شهر من الحرب، فشلت القوات الروسية في الاستيلاء على مدينة رئيسة واحدة بشكل تام، وتوقفت القوات الأوكرانية عن تقدمها على جميع الجبهات تقريبا.

لم تحدّث روسيا أرقام الضحايا رسمياً منذ أن أعلنت في 2 مارس أن 498 جندياً قتلوا وأصيب 1597. لكن منذ ذلك الحين، واجه هجومها مزيداً من المقاومة الشديدة من الجيش الأوكراني وقوات الدفاع المتطوعة.

الدخان يتصاعد بعد انفجار في مدينة لفيف غرب أوكرانيا في 18 مارس 2022 (Yuriy Dyachyshyn / AFP)
الدخان يتصاعد بعد انفجار في مدينة لفيف غرب أوكرانيا في 18 مارس 2022 (Yuriy Dyachyshyn / AFP)

قدر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يوم الثلاثاء عدد القتلى الروس بالآلاف لكنه امتنع عن تقديم رَقْم دقيق. ومع تسبب الصراع في خسائره، حذرت الولايات المتحدة من أن روسيا قد تطلب المساعدة من الصين. ومع ذلك، قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إنه لم ير أي دليل على تقديم الصين مُعَدَّات عسكرية لروسيا.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنه لا توجد إشارات على أن روسيا تسحب حتى الآن إمدادات إضافية إلى أوكرانيا. وقال المسؤول: "لكننا ما نزال نرى مؤشرات على أنهم يجرون هذه المناقشات، وأنهم يضعون هذه الأنواع من الخطط من حيث إعادة الإمداد، وكذلك التعزيز".

اقرأ المزيد: أمريكا ستسرّع التأشيرات لبعض الأوكرانيين.. الأقليات أولوية على رأسهم المثليين والصحفيين

وأجبر توغل القوات الروسية في أوكرانيا أكثر من 3.5 مليون شخص على الفرار، وتسبب في عزلة غير مسبوقة للاقتصاد الروسي حيث فرضت الدول الغربية عقوبات، وأثار مخاوف من صراع أوسع في الغرب دون تفكير منذ عقود. ويصف بوتين الصراع بأنه "عملية عسكرية خاصة" لنزع السلاح من أوكرانيا واستبدال قيادتها الموالية للغرب بقيادة متصالحة مع طلبات موسكو الأمنية بشأن توسع حلف الناتو.

 

ليفانت نيوز _ رويترز

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!