الوضع المظلم
الأربعاء ٠٣ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • مريم رجوي: الشعب الإيراني يريد ويهتف بإسقاط النظام بكامله

مريم رجوي: الشعب الإيراني يريد ويهتف بإسقاط النظام بكامله
مريم رجوي: الشعب الإيراني يريد ويهتف بإسقاط النظام بكامله

مريم رجوي: الشعب الإيراني يريد ويهتف بإسقاط النظام بكامله

ليفانت-بروكسل


تحت عنوان "تظاهرة حاشدة للإيرانيين في بروكسل" تظاهر عدد كبير من المعارضة الإيرانية إلى جانب شخصيات سياسية ودبلوماسية متضامنة معهم، السبت، في بروكسل عاصمة بلجيكا.




أتت الدعوة من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، والتي وضحت أن مناسبة التظاهرة للإدانة بانتهاكات النظام الإيراني الصارخ لحقوق الإنسان في إيران وإرهاب النظام وأعماله لإثارة الحروب في المنطقة.




هذا وأكدت المعارضة الإيرانية، السيدة "مريم رجوي"، في رسالة متلفزة لها للمتظاهرين: "إن نظام ولاية الفقيه البالي محصور من قبل مجتمع ناقم ومستاء بشدة. لقد وصلت الحالة إلى حد، يشبه الأيام الأخيرة لنظام الشاه، بحيث أعضاء مجلس شورى الملالي يدقّون باستمرار ناقوس الخطر للنظام ويحذّرون من الكارثة التي تحمله الأيام لنظامه".




من جهة أخرى قالت "رجوي" عبر بيان صدر من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: "يريد الشعب الإيراني ويهتف بإسقاط النظام بكامله، وإذا كان بإمكان أي طرف تغيير سلوك نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين ونظام ولاية الفقيه بحوافز اقتصادية وسياسية، شريطة أن لا تسحق حقوق الإنسان وسيادة الشعب الإيراني، فنحن نرحّب بذلك، ونقول اسعوا بقدر ما تستطيعون لتغيير سلوك هذا النظام".




فيما أكدت رجوي: "إن المؤامرات الإرهابية في الدول الأوروبية وخطط النظام لتفجيرات في ألبانيا وفرنسا، وكذلك اعتقال عملاء النظام وأسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي للنظام، وطرد أربعة دبلوماسيين إرهابيين آخرين في العام الماضي، كانت إثباتاً على ما كانت تقوم به المقاومة الإيرانية بشكل متواصل من عقد مؤتمرات للكشف عن مخططات النظام والتأكيد بأن سفارات هذا النظام في أوروبا ما هي إلا مراكز لتخطيط وتنفيذ مؤامرات إجرامية".




كما دعت "مريم" وجوب الاتحاد الأوروبي إلى: "فرض حظر شامل على النظام الحاكم باسم الدين في إيران وإدراج قوات الحرس ووزارة المخابرات على قائمة الجماعات الإرهابية. ويجب محاكمة عملاء النظام ومعاقبتهم وطردهم. ويجب تقديم قادة هذا النظام إلى محكمة دولية لمحاسبتهم على جرائمهم ضد الشعب الإيراني".




هذا وحضر التظاهرة عدد من الدبلوماسيين حول العالم منهم، "جوليو ترتزي" وزير الخارجية الإيطالي السابق؛ و"اينغريد بتانكور" الرهينة السابقة ومرشحة الرئاسة الكولومبية السابقة؛ و"آلخو فيدال كوادراس"، النائب السابق لرئيس البرلمان الأوروبي ورئيس منظمة البحث للعدالة؛ وا"ستراون ستيفنسون" منسق الحملة من أجل التغيير في إيران، والسيد "مارك دمسماكر" عضو البرلمان الأوروبي عن بلجيكا.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!