-
مرشح للرئاسة الجزائرية: التغيير يكون عن طريق الانتخابات
مع استمرار الاحتجاجات الجزائرية المنددة بالانتخابات الرئاسية والرافضة للمرشحين لقربهم من النظام السابق، أعلن مرشح الانتخابات الرئاسية الجزائرية عن التجمع الوطني الديمقراطي عزالدين ميهوبي، إن الانتخابات، المقرر إجراؤها يوم 12 ديسمبر المقبل، رهان للبلاد لدخول عهد جديد، وأن التغيير يكون عن طريق الانتخابات.
تتزامن تصريحات ميهوبي مع المظاهرات التي تعم البلاد والتي ترفض الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلين إنها لا يمكن أن تكون حرة أو نزيهة بينما لا يزال مسؤولون كبار من الحرس القديم في السلطة.
هذا ويقول مرشح التجمع الوطني الديمقراطي للانتخابات الرئاسية عز الدين ميهوبي: "رفض الحراك الشعبي للانتخابات المقبلة يعني أن الدولة الجزائرية مقبلة على انهيار محتمل".
ويضيف: "المواطن استقال من العمل السياسي، وأطرافاً تسعى لتستفيد من هذه المرحلة، والجيش أمّن مطالب الشعب منذ البداية، وهو من يرافق الحراك ويحمي الحدود".
فيما يرى الجيش أن انتخاب رئيس للبلاد هو الطريقة الوحيدة لإنهاء الاحتجاجات، وعودة الأوضاع إلى طبيعتها، والإفلات من الفراغ الدستوري الذي تسببت فيه استقالة بوتفليقة، كما يدعم قائد الجيش أحمد قايد صالح هذا الخيار.
ومن جانب آخر عبّر مرشح الانتخابات الرئاسية عن رفضه التدخل الأجنبي في شؤون الجزائر، وكذلك ما أسماه بسياسات الإقصاء والتخوين، كما تعهد ميهوبي في حال فوزه بالانتخابات، بإجراء حوار وطني لوضع دستور جديد، واستشارة الشعب في القضايا المصيرية، والعمل على تشكيل مجلس وطني.
ليفانت-وكالات
