-
مخيّمات اللاجئين السوريين ومخاوف دولية من تفشي الكورونا
تراقب الجهات الدولية الوضع في مخيّمات اللاجئين المنتشرة في الداخل السوري على طول الشريط الحدودي، بالإضافة إلى دول الجوار بحذر وترقّب شديديدين، سيما بعد تفشّي فيروس كوفيد -19 والمعروف باسم الكورونا فيها.
اقرأ المزيد: حكومة الإنقاذ في إدلب تعلّق عمل الهلال الأحمر
إلى ذلك، أفادت العربية نت أنّ ممثلي منظماتٍ إغاثية وطبية دولية من إدلب وريفها، قد انسحبوا من المنطقة على وقع التصعيد العسكري السوري - الروسي والتركي في تلك المناطق، الأمر الّذي ترك عبئاً ثقيلاً على كاهل المنظمات المحلية وهي في معظمها تقدّم خدماتٍ بسيطة،
ونظراً لأنّ المؤسسات الإدارية في إدلب وغيرها من المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلّحة تعتمد على الخدمات التي تقدّمها تركيا، فقد كشف مسؤول في الحكومة المؤقتة والمدعومة من أنقرة لوسائل إعلامٍ محلية عن إقامة مراكز للحجر الصحي في محافظة إدلب.
اقرأ المزيد: مليون نازح من ريفي حماة وإدلب يصلون المخيمات الحدودية
حيث أقامت أنقرة نقاطا طبيّة على حدودها مع سوريا، والتي تقتصر مهمتها على مراقبة الحالة الصحية للمسافرين كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا.
في سياق منفصل، لجأت مناطق "الإدارة الذاتية" لشمال سوريا وشرقها، لإجراءات احترازية أبرزها إغلاق المعبر الحدودي بينها وبين إقليم كردستان العراق، ومنع احتفالات النوروز (العيد القومي للأكراد) هذا العام وكذلك تعليق الدوام في المدارس والمعاهد والجامعات.
وأكّدت مصادر العربية أنّ "حكومة الأسد لا تتعاون مع الإدارة الذاتية ولم تقدّم لها أي مساعدات إلى الآن. وأضاف قائلاً "تواصلنا يقتصر فقط مع منظمة الصحة العالمية".
ويبدو أن الخطورة تكمن في المخيمات المعزولة مثل مخيم الركبان والواقع في الصحراء السورية على الحدود مع الأردن والعراق، لغياب الرعاية الصحية فيه بشكلٍ شبه كامل، سيما بعد أن صرّح مسؤول من الإدارة المحلية لمخيم الركبان بأنّهم لم يتّخذوا بعد "أي إجراءات احترازية".
ليفانت- العربية نت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!