الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مخاوف من توقف المستشفيات المجانية عن العمل شمال سوريا

مخاوف من توقف المستشفيات المجانية عن العمل شمال سوريا
مشافي ادلب

يعاني القطاع الصحي في مناطق سيطرة المعارضة السورية، من حالة عدم استقرار للدعم المادي والخدمي، مما يسبب في أغلب الأوقات أزمة متمثلة برواتب العاملين، ونقص في المعدات الطبية ضمن المشافي.

قال مدير صحة الساحل الدكتور "خليل آغا": "إن دعم القطاع الصحي في مناطق المعارضة غير مستقر ولا ثابت، والمسألة لا تتعلق بقطاع كامل أو مستشفى محدد بل بالمنظمات التي يوفر بعضها دعماً بنسبة 90 في المائة، وأخرى بنسبة 40 في المائة، في حين تتولى أخرى دفع رواتب أو تدعم أدوية". 

وأضاف "آغا": "لا نعرف أسباب انقطاع الدعم، لكنه رجح أن يعود إلى سياسات المنظمات الدولية، وقد يرتبط بخلفيات سياسية، أو أسباب اقتصادية"، وفقاً لموقع "العربية".

وأشار مدير صحة الساحل،  إلى أن تفاوت دعم المنظمات والمؤسسات بسبب عدم وجود جهة واحدة تدير الدعم أو المؤسسات الصحية، ما يربط المنح بالتمويل، الذي قد تتحدد فترته الزمنية ويتوقف بعده الدعم كلياً أو جزئياً ما يجعل الدواء، على سبيل المثال، يتوفر في مؤسسة صحية، لكن ليس الكادر الطبي". 

المشافي البريطانية تُعاني تحت وطأة المصابين بكورونا

ومن جانبه يخشى أحد سكان ريف إدلب، من توقف المستشفيات المجانية عن العمل، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعصف في البلاد والعالم أجمع، نتيجة تداعيات فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية. 

اقرأ المزيد: الحظ المشؤوم يرافق كل من يلتقي بالأسد.. طيار روسي قابل بشار الأسد يقع في الأسر بأوكرانيا

ووصف الشخص، الذي لم يكشف المصدر عن اسمه، أن تكاليف المستشفيات الخاصة والأدوية مرتفعة، وغالبية الناس يجدون بالكاد ما يأكلون.

اقرأ المزيد: مساعي النظام السوري لإدراج "الباكيت الحمراء الطويلة" ضمن البطاقة الذكية

وأضاف: "إن الجميع محاصرون في المنطقة من دون أن يكون لديهم عمل أو مصدر دخل. سنجد أطفالاً ونساء وكباراً في السن يموتون بين عائلاتهم لأنهم لا يستطيعون تأمين الدواء أو الرعاية الصحية".

ليفانت - مصادر محلية 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!