الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • محمد بن سلمان يرسم الخطوط الأساسية ضمن "مبادرة الشرق الأخضر"

محمد بن سلمان يرسم الخطوط الأساسية ضمن
محنمد بن سلمان
أطلق الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السُّعُودية مبادرة الشرق الأوسط الأخضر يوم الاثنين في العاصمة الرياض، وذلك بمشاركة دولية واسعة يتصدرها رؤساء وقادة دول وصناع القرار في العالم.

تهدف المبادرة إلى استثمار 39 مليار ريال (10.4 مليار دولار) لخفض انبعاثات الكربون في المنطقة وحماية البيئة.

وقال محمد بن سلمان إن السُّعُودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ستساهم بنسبة 15 في المئة من هذه الاستثمارات وستعمل مع الدول الأخرى وصناديق التنمية على تمويل المبادرات وتنفيذها.

وأضاف "لدور المملكة الريادي في تنمية أسواق الطاقة، سنعمل على تأسيس صندوق للاستثمار في حلول تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون في المنطقة، ومبادرة عالمية تساهم في تقديم حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء، لأكثر من 750 مليون شخص بالعالم".

ولفت إلى أنّ السُّعُودية "ستعمل على إنشاء مجمع إقليمي لاستخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه وتأسيس مركز إقليمي للإنذار المبكر بالعواصف، وتأسيس مركز إقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية، وإنشاء برنامَج إقليمي لاستمطار السحب".

مبادرة الشرق الأخضر/ واس

وقالت السُّعُودية إن برنامجها لمبادرة السُّعُودية الخضراء سيشمل استثمارات تزيد على 700 مليار ريال (190 مليار دولار) بحلول عام 2030.

وحضر هذه الفعاليات جون كيري مبعوث الرئيس الأمريكي للمناخ والعديد من رؤساء الدول والحكومات، وتأتي قبل مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين بشأن تغير المناخ في جلاسجو الذي من المرجو أن يتم خلاله الاتفاق على خفض أكبر للانبعاثات لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض.

أعلنت المملكة العربية السُّعُودية عن إطلاق “الصندوق الوطني للبنية التحتية” لدعم الاستثمار في مشروعات تصل قيمتها إلى 53 مليار دولار في مجالات مثل المياه والنقل والطاقة والصحة على مدى العقد المقبل. الغرض من إطلاق هذا الصندوق هو إعلان التغيير الاقتصادي وتقليل الاعتماد على عائدات النفط.

وذكر الأمير عبد العزيز بن سلمان أنه بالرغْم من مواجهة الإنسانية والبشرية مشكلات في الطاقة، مع وجود 700 مليون شخص بالعالم بلا طاقة، أبدى إيمانه بعبقرية الإنسان والشباب لإيجاد حلول لمواجهة هذه المشكلات.

وأضاف أن السُّعُودية تمتلك أرخص مصادر الطاقة لأن لديها الممكنات الرائعة من أرض وشمس، ولديها أفضل نظام عمل عليه المركز السعودي لكفاءة الطاقة.

اقرأ أيضاً: الطاقة السُّعُودية: قبلنا التحدي لتخفيف الانبعاثات الكربونية.. وبدأنا العمل

تعهد الأمير محمد يوم السبت بأن تصل السُّعُودية إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2060. وتعهدت البحرين بنفس الشيء، وقالت الإمارات إنها ستفعل ذلك بحلول عام 2050.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!