الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • محلل روسي: فصائل تخوض حرباً بالوكالة والنظام وروسيا تسعيان لإستعادة الأراضي السورية

محلل روسي: فصائل تخوض حرباً بالوكالة والنظام وروسيا تسعيان لإستعادة الأراضي السورية
محلل روسي : فصائل تخوض حرباً بالوكالة والنظام و روسيا تسعيا لإستعادة الأراضي السورية

قال مجلل روسي خبير في شؤون الشرق الأوسط، أن روسيا تسعى لدعم النظام السوري حتى تستعيد دمشق سيطرتها الكاملة على أراضيها والتوصل إلى حل سياسي بشأن الحرب الدائرة، إلَّا أن التدخل التركي في شمال سوريا يمكن أن يكون انتكاسة مؤقتة للمصالح الروسية.


وتناقلت وسائل إعلام عن تشكيل جسم عسكري جديد يضم العشائر العربية في شمال شرق سوريا تحت إشراف روسي, على غرار مدينة درعا جنوب سوريا.


حيث عملت روسيا بالتنسيق مع فصائل التسويات في جنوب سوريا (درعا والقنيطرة)، وهي فصائل معارضة سابقاً وقعت قبل عام على اتفاقات تسوية في المنطقة الجنوبية مع النظام السوري برعاية روسيا، لتشكيل قوة عسكرية جديدة جنوب سوريا، حتى أنها تمكنت من السيطرة على درعا بأقل الخسائر البشرية.


ولكن علي مايبدو أن الأمر مختلف في الشمال, حيث يتواجد هناك فصائل معارضة موالية لتركيا في مناطق نبع السلام أو المنطقة الآمنة والفصائل الكردية العاملة شرقي سوريا.


وذكر المحلل السياسي الروسي إكبال دُرّة في مقابلة مع "العربية.نت" إن "جميع القوى الرئيسية في سوريا تخوض حرباً بالوكالة وبعد الهزيمة الكبيرة لتنظيم (داعش)، فإن احتمال زيادة الحروب بالوكالة مرتفع في الفترات المقبلة، لذلك تستعد موسكو لهذا الأمر".


وأضاف, أن "موسكو قد تستخدم تلك المجموعات المسلّحة ضد جماعات أخرى حسب ظروفها, وقد يتم استخدامها ضد القوات المدعومة من أنقرة, أن لم تتوصل لما تريد السعي منه روسيا.


وأشار المحلل السياسي, قد تستخدم موسكو الفصائل التي تعمل تحت قيادتها ضد القوات الأمريكية, في ضوء التطوّرات الحالية، من المرجح أن يتم استخدام تلك المجموعات ضد القوات السورية الموالية لأنقرة.


وأردف, إلى أن "التصعيد العسكري من قبل النظام وروسيا في إدلب قد يؤدي لزيادة الإصابات في صفوف المدنيين، لكن موسكو تصر على سيطرة النظام على إدلب وريفها".


وتسعى قوات سوريا الديمقراطية لتحقيق "الاستقلال الذاتي" الذي يحفظ خصوصيتها إلى جانب كسب الاعتراف بـ"الإدارة الذاتية" لشمال سوريا وشرقها وفق دستور البلاد, ولكن النظام يرفض ذلك ويريد أن يستعيد كافة المناطق السورية .


ويشهد الشمال الشرقي لسوريا حالة من الانفلات الأمني الكبير، حيث ترتفع عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار.


ليفانت - وكالات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!