الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
محطات في حياة الأمير الراحل فيليب
فيليب

تعود أصول الأمير أندرو، والد الأمير فيليب، إلى الأسرتين الملكيتين اليونانية والدنماركية فهو الابن الأصغر لملك اليونان جورج الأول. أما والدته فهي الأميرة أليس، أميرة باتنبيرغ، وهي ابنة الأمير لويس، أمير باتنبيرغ، وشقيقة إيرل ماونتباتن، وابنة حفيدة الملكة فيكتوريا.


وقد ولد الأمير فيليب في العاشر من يونيو/ حزيران 1921 في جزيرة كورفو اليونانية. وتشير شهادة ميلاده إلى أنه ولد في الـ 28 من مايو/ أيار عام 1921، إذ لم تكن اليونان قد تبنت وقتها التقويم الميلادي بعد.


وعلى مدى أكثر من 70 عاماً، حظي دوق إدنبره الأمير فيليب باحترام واسع النطاق لوقوفه إلى جانب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ولدعمه الراسخ والدائم لها.



وقد دأ فيليب تعليمه في فرنسا، ولكن في سن السابعة، ذهب للعيش مع أقاربه من أسرة مونتباتن في انجلترا ودخل المدرسة الابتدائية في مقاطعة سَري.


وفي عام 1933 أرسل إلى مدرسة "شول شلوس سالم" في جنوب ألمانيا، التي كانت تدار من قبل الرائد في مجال التعليم كورت هان. لكن في غضون أشهر، اضطر هان اليهودي إلى الفرار من القمع النازي. وانتقل إلى اسكتلندا حيث أسس مدرسة "غوردونستون"، والتي انتقل إليها فيليب بعد قضائه فصلين دراسيين فقط في ألمانيا.


حيث كان النظام الاسبارطي (نسبة إلى نظام التأهيل البدني والعسكري الصارم في مدينة اسبارطة القديمة) في غوردونستون الذي ينمي الاعتماد على الذات، بيئة مثالية لصبي في سن المراهقة، انفصل عن والديه، ويعاني من الوحدة إلى حد بعيد.


يشار إلى أنّه، مع اقتراب نذر الحرب العالمية الثانية، قرر فيليب الالتحاق بالخدمة العسكرية. وأراد الانضمام إلى سلاح الجو الملكي، لكنه انتسب إلى البحرية إذ أن لأسرة والدته تاريخ حافل في البحرية، وأصبح طالباً في الكلية البحرية الملكية في دارتموث.


اقرأ المزيد: "زارا"حفيدة ملكة بريطانيا تلد في الحمام


وخلال وجوده هناك، أوكلت إليه مهمة مرافقة الأميرتين الشابتين، إليزابيث ومارغريت، أثناء قيام الملك جورج السادس والملكة إليزابيث بجولة في الكلية.


جدير بالذكر أنّه طوال هذه الفترة كان فيليب يتبادل مع الأميرة الشابة إليزابيث الرسائل، ووجهت له الدعوة لقضاء بعض الوقت مع الأسرة الملكية في عدة مناسبات.


ليفانت- بي بي سي عربي

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!