-
محتجون لبنانيون يقتحمون الباحة الخارجية لمصرف لبنان في طرابلس
ازدادت مؤخراً حدة الأزمة الاقتصادية، حيث بات اللبنانيون ينتظرون في طوابير طويلة أمام محطات الوقود التي اعتمدت سياسة التقنين في توزيع البنزين والمازوت. ويتزامن ذلك مع انقطاع في عدد كبير من الأدوية وارتفاع في أسعار المواد الغذائية المستوردة بغالبيتها.
ولم يتمكن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري منذ تكليفه في أكتوبر، من إتمام مهمته، رغم ضغوط دولية تقودها فرنسا خصوصاً.
حيث اندلعت احتجاجات في شوراع طرابلس، على الأوضاع المعيشية الصعبة وارتفاع سعر صرف الدولار. واقتحم محتجون الباحة الخارجية لمصرف لبنان في طرابلس، ورددوا هتافات منددة بالسلطة، قبل أن تقوم عناصر من الجيش بمنعهم من دخول المصرف.
وكان قد شهد لبنان ليلة ساخنة، إذ سقط عدد من الجرحى في عاصمة الشمال طرابلس، بعد أن فتح حراس منزل النائب محمد كبارة النار عليهم فيما أكدت مصادر إصابة اثنين من عناصر الجيش اللبناني جراء إلقاء قنبلة يدوية أثناء المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وحاول متظاهرون لبنانيون اقتحام فروع للبنك المركزي في مدينيتين رئيسيتين السبت، عقب استمرار تدهور الليرة اللبنانية إلى مستويات غير مسبوقة في السوق السوداء.
وجابت مسيرات جابت شوارع طرابلس احتجاجا على "الاوضاع المعيشية الصعبة" و"ارتفاع سعر صرف الدولار".
والسبت قال صرافون إنه تم التداول بالدولار بسعر بين 17,300 و17,500 ليرة في السوق السوداء، في حين أشار البعض على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن سعر الدولار وصل إلى 18 ألف ليرة.
وتم تثبيت سعر الدولار عند 1,507 ليرة منذ عام 1997، لكن أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد جعلت العملة الوطنية تنهار في السوق الموازية غير الرسمية.
فيما قام عدد من المحتجين قاموا باقتحام الباحة الخارجية لمصرف لبنان في طرابلس وتمكنوا من خلع الباب الحديدي، ورددوا هتافات منددة بالسلطة، فيما عملت عناصر الجيش اللبناني المنتشرة في المكان على منعهم من دخول المصرف".
وأضرم متظاهرون النيران في مدخل مبنى حكومي، وحاول بعضهم اقتحام منازل نائبين لكن القوات الأمنية منعتهم.
وفي مدينة صيدا حاول متظاهرون اقتحام فرع البنك المركزي في المدينة حيث عملت القوى الأمنية على إبعادهم.
كما خرجت تظاهرات متفرقة في العاصمة بيروت، حيث قامت مجموعة من المتظاهرين بإحراق الإطارات المطاطية.
المزيد الجيش اللبناني يقتحم ساحة الاحتجاجات في طرابلس
ويشهد لبنان أزمة اقتصادية حذر البنك الدولي الشهر الحالي من أنها تُصنّف من بين أشدّ عشر أزمات، وربما من بين الثلاث الأسوأ منذ منتصف القرن التاسع عشر، منتقداً التقاعس الرسمي عن تنفيذ أي سياسة إنقاذية وسط شلل سياسي.
ليفانت – وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!