الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • محاولات لكسب "القائمة العربية" لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة

محاولات لكسب
القائمة العربية

واصل يائير لبيد، رئيس حزب "يش عتيد" الإسرائيلي، الذي يقود الرغبة في التغيير، جهوده خلال عطلة نهاية الأسبوع لصياغة 61 توصية للرئيس رؤوفين ريفلين لمنحه تفويضاً بتشكيل الحكومة، وهذا ما جعله يلتقي بحليفه السابق، بيني غانتس، زعيم حزب أزرق أبيض وذلك للمرة الأولى بعد تفكك تحالفهما العام الماضي بسبب استجابة البلاد لوباء فيروس كورونا.


حيث يحاول حزبا الليكود و"يش عتيد" في إسرائيل كسب أصوات القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس الذي اجتمع مع الطرفين لأجل بناء تحالفات، وفق ما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست".


ووفقاً للنظام السياسي المعقد في إسرائيل، فإن تشكيل الحكومة يحتاج إلى أغلبية أصوات الكنيست (60+1)، وهذا ما لم يحققه نتنياهو خلال الانتخابات الثلاث الماضية.


 


الانتخابات الإسرائيلية


والتقى عباس برئيس حزب "يش عتيد"، يائير لبيد، إضافة إلى لقائه بعضو حزب الليكود، أيوب قرا الذي قال إنه متيقن أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو من سيشكل الحكومة المقبلة.


لكن مقرّبين من نتنياهو قالوا إن رئيس الوزراء لم يوفد قرا إلى عباس، ولم يستخدمه في نقل أي رسائل لرئيس القائمة العربية الموحدة.


ويحاول الحزبان استمالة عباس، الذي يحمل مفتاح تشكيل الحكومة الجديدة، لهما؛ لأجل بناء تحالفات تمهيدا لتشكيل حكومة على خلفية الانتخابات التشريعية التي عاشتها البلاد الأسبوع الماضي، وفقا للصحيفة.


منصور عباس


وكتب رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، في منشور على فيسبوك: "كما قلنا سابقا، سوف نوصي زعيم الحزب من "الكتلة المؤيدة للتغيير" الذي يتمتع بأكبر عدد من التفويضات لتشكيل الحكومة".


تناول ليبرمان الوضع السياسي المعقد الذي وجدت إسرائيل نفسها فيه - بعد أن أجرت أربع جولات من الانتخابات في غضون عامين - وألقى باللوم على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للوصول إلى هذه النقطة.


ويملك معسكر نتانياهو السياسي 59 مقعداً في الكنيست، بما في ذلك الأحزاب اليمينة، أي أقل من الأغلبية بمقعدين.


المزيد بين الانتخابات والمحاكمة.. كيف سيعبر نتنياهو بحكومة جديدة؟


أما ما يطلق عليه بـ "معسكر التغيير" المناهض لنتنياهو، فيسعى للوصول للأغلبية (61 عضواً) مع حزب التجمع وبدون اليمين في الكنيست المكون من 120 عضواً.


وكتب أن هذا الوضع "هو نتيجة مباشرة لخطة البقاء السياسي لشخص واحد، الذي فشل للمرة الرابعة الآن في إقامة حكومة مستقرة وفاعلة".


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!