-
محاولات لاعتقال قيادي في "حراس الدين"..و"هتش" تستنفر في إدلب
قامت قوة أمنية تابعة لهيئة "تحرير الشام"، قبل أيام باقتحام منزل القاضي العسكري، في بلدة الفوعة، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، بهدف اعتقال "أبو العبد أشداء" نسيب القاضي العسكري فيها. حراس الدين
لاحقاً، استنفرت هيئة "تحرير الشام"، النصرة سابقاً، خلال الساعات الماضية، في محافظة إدلب بشكل لافت، دون معرفة الأسباب.
وتمثّل الاستنفار بتعزيز حواجز الهيئة بالعناصر، والتدقيق على حركة المدنيين على كافة الحواجز.
اقرأ المزيد: غارة للتحالف الدولي تقتل زعيم تنظيم "حراس الدين" في إدلب
وفي السياق ذاته، اعترض القاضي القوة المداهمة، وعند محاولته منعهم من اقتحام المنزل، اعتدوا عليه بالضرب المبرح بعد أن قاموا برميه على الأرض وركله بأقدامهم، دون أن يتمكنوا من اعتقاله بل اعتقلوا شقيقه.
جدير بالذكر أن الهيئة كانت اعتقلت القاضي المذكور في سبتمبر/أيلول من العام 2019، بعد إصدارها بياناً تضمن إحالته إلى القضاء العسكري، وذلك على خلفية المقطع المصور الذي بثه بعنوان "كي لا تغرق السفينة".
وتحدث القاضي عن خفايا الاتفاقات السرية والعلنية والسرقات الاقتصادية والإدارة الفاشلة للمنطقة، منتقداً سياسة الهيئة في عدة مجالات، ومنها سوء الحالة الاقتصادية للمقاتلين والمدنيين على حد سواء من خلال أساليبها في سحب المقدرات التي تدر دخلاً على المناطق الخاضعة لسيطرة تحرير الشام في الشمال السوري، ليتم إطلاق سراحه في أوائل العام 2020 الفائت.
اقرأ المزيد: صواريخ إيرانية تستهدف قاعدتين أمريكيتين في العراق
في سياق متصل، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، انتشاراً مكثفاً للقوات التركية، على طريق حلب – اللاذقية الدولي المعروف باتستراد M4، وذلك من الجهة الجنوبية لمدينة إدلب، وسط ترقب لتسيير دورية منفردة على الاتستراد الدولي، وكان المرصد السوري قد رصد يوم أمس، دخول عدة آليات تركية محملة بالمعدات اللوجستية والعسكرية إلى منطقة قسطون بسهل الغاب غربي حماة، بهدف استكمال إنشاء النقطة العسكرية الجديدة في المنطقة، وتعزيزها بالعناصر والمعدات. حراس الدين
ليفانت- وكالات
