الوضع المظلم
السبت ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
مجموعة غلوبسك:
مجموعة غلوبسك: "نساء داعش".. زوجات وأدوار أخرى

عادت نساء داعش إلى الواجهة مجددا، بعدما حذر تقرير جديد، أصدرته مجموعة "غلوبسك" غير الحكومية، ومقرها سلوفاكيا، من الخطر الذي تشكله نساء داعش.


حذّرت الدراسة ” إن النساء والفتيات اللواتي انضممن إلى داعش وغيرها من المجموعات المرتزقة، يُمثلن تهديداً كبيراً، وأكّدت بأنهن لسن " عرائس " كما يُعتقد لأن دورهن أكثر تطوراً في تلك الشبكات.



كما وجدت الدراسة و بعد تدقيق في بيانات 326 من المرتزقة الأوروبيين الذين تم اعتقالهن أو ترحيلهم أو قتلهم منذ عام 2015 أن العديد من النساء والفتيات ما زلن يُمثلن تهديداً كبيراً رغم أنهن أقلية صغيرة بين “المرتزقة الأجانب”.



وبين 43 امرأة شملتها الدراسة “فإن بعضهن خططن لهجوم، ومُجنّدات للنساء، وناشطات في الدعاية، وما يمكن أن يطلق عليه فعلياً ضابط لوجستي لحماية المرتزقة”



وأشارت إلى محاولة إحدى الخلايا النسائية تفجير كاتدرائية نوتردام في باريس قبل ثلاث سنوات، والجهود الأخيرة التي بذلتها نساء معتقلات من مرتزقة داعش لإطلاق حملات تمويل جماعية.



وقال التقرير : “يتضح أن أكثر من 40 امرأة مدرجة في مجموعة البيانات لسن مجرد عرائس؛ لأن الدور الذي يلعبنه في الشبكات الإرهابية أكثر تطوراً”.



وبحثت الدراسة العلاقة بين الجريمة والمرتزقة بما في ذلك حقيقة أن العديد من المرتزقة لديهم سجلات إجرامية عادية.



وثلث الحالات التي تمت دراستها تتعلق بمرتزقة أجانب “غالباً ما يلعبون دور رواد الجهاد أو قادة خلايا أو شبكات جاذبة” عند عودتهم إلى أوروبا.



ولدى تقديم التقرير، تم إبلاغ مسؤولي الاتحاد الأوروبي المرتبطين بالسياسة الأمنية بأن معظم المدانين في أوروبا بجرائم الإرهاب استمروا في ارتكاب جرائم مماثلة بعد إطلاق سراحهم، وكانت جهود القضاء على “التطرف” غير ناجحة في غالب الأحيان.


 


ليفانت - وكالات

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!