الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مجموعة البيتلز تكشف عن وجود 3 مقابر جماعية في سوريا
خلية داعش، الجلادين الملقبين بخلية البيتلز. متداول. أرشيف

ساهمت اعترافات ألكسندا كوتي 38 عاماً والشافعي الشيخ (34 عاماً)، عنصري الخلية التابعة لداعش واللذين سلمهما المقاتلون الأكراد إلى واشنطن بعد اعتقالهما في 2018.، في تحديد مواقع عدة سجون وثلاثة مقابر قد تضمّ رفات ضحايا التنظيم في سوريا.

كما ستوفر أدلة جديدة حول مصير رهائن أجانب، وفق ما أفاد المركز السوري للعدالة والمساءلة.

إذ أظهرت تلك الاعترافات انشاء الدواعش 18 مركزا في سوريا، بينها سبعة اعتقل فيها 18 رهينة من الأجانب، منهم من أطلق سراحه لاحقاً ومن ضمنهم البريطاني المفقود حتى الآن جون كانتلي، فضلاً عن أميركيين قتلهم التنظيم بينهم الصحافيان جيمس فولي (آب/أغسطس 2014) وستيفن سوتلوف (أيلول/سبتمبر 2014).

اقرأ المزيد: جثث "قتلى التعذيب السوريين" موزّعة على مقابر جماعية في 5 محافظات

وتتوزع السجون السبعة على محافظات إدلب (شمال غرب) وحلب والرقة (شمال سوريا)

إلى ذلك، حدّد المركز، وفق معدّ التقرير غابريال يونغ، ثلاث مقابر دفنت فيها ضحايا التنظيم، اثنتان في جنوب وجنوب شرق الرقة، والثالثة في محافظة إدلب.

وستساعد تلك المعلومات المستقاة حول مراكز الاعتقال على تحديد "المحطة الأخيرة التي تواجد فيها المعتقلون قبل أن تُفقد أثارهم"

كما أن المعلومات حول المقابر قدمت أدلة عن مواقع محتملة قد تتواجد فيها رفات رهائن أجانب وسوريين.

يذكر أنه في آب/أغسطس الماضي (2022) أصدرت محكمة أميركية حكماً بالسجن مدى الحياة على الشيخ، وعلى كوتي أيضاً الذي أقر بذنبه في أبريل.

وكانت البيتلز التي ضمّت أربعة عناصر قتل اثنين منها سابقا، اعتقلت ما لا يقلّ عن 27 صحافياً وعاملاً في المجال الإنساني قدموا من دول عدة

كما اتهمت بتنفيذ عمليات تصفية وذبح بحق كل من فولي وسوتلوف وآخرين.

ليفانت – العربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!