-
مجلس سوريا الديمقراطية يعلّق على تسليم عناصر داعش لتركيا
أعلن مجلس سوريا الديمقراطية أن دعوة البعض لتسليم قضية داعش والأسرى لتركيا هو بمثابة دعوة لممارسة الابتزاز مرة أخرى باسم هذا التنظيم الإرهابي الذين لدينا معلومات عن مدى تنسيقه مع أطراف مسؤولة تركية. بحسب سوريا الديمقراطية.
وأكد مجلس سوريا الديمقراطية أنهم قدموا كل التسهيلات لحماية الحدود ولإنجاح الآلية الأمنية لسحب ادعاءات الدولة التركية بأن أمنها مهدد.
وأضافت: "بإشراف أمريكي عملنا على الانسحاب من المناطق الحدودية، وسحب الذرائع. وتوجهنا بخطاب يدعو للسلام والتفاهم ويعمل على الانفتاح على الجميع من أجل حل سياسي على كامل التراب السوري ومن أجل استمرار وحدة الشعب في سوريا وتحقيق أمانيه ومطالبه".
وتابع البيان: "نعلم أن الاندفاع نحو العدوان على أراضينا هو تصدير لأزمة داخلية تعيشها الحكومة برئاسة اردوغان، لذلك ندعو إلى اليقظة والحذر من أهداف هذا العدوان ومن نتائجه التي ستكون كارثية على الشعب السوري وعلى العالم. وأول نتائج هذا العدوان ستنعكس على معتقلي داعش، وفقدان السيطرة بسبب الفوضى ما يسبب عودة الإرهاب من جديد".
وأضاف: "وثاني هذه النتائج هو مسعى أردوغان الذي صرّح به أمام الأمم المتحدة بأنه سيوطن الملايين في المناطق الحدودية ما يعني تغييراً ديمغرافياً لا نسمح ولا نقبل به. فهو سيؤدي إلى مآسي جديدة ويفتح صراعاً لا يتوقف علماً أننا لسنا ضد عودة اللاجئين إلى مناطق سكناهم الأصلي بموجب القانون الدولي، عودة طوعية آمنة وكريمة".
وأكد المجلس أن السلام لا يكون بهذا الأسلوب، الذي يعتمد فرض الأشياء بالقوة، والقوة لم تحقق للسوريين إلا المآسي والدمار.
كما دعا المجلس للحوار، ولمشاركة الجميع في الحل السياسي، وانفتاحهم على جميع الأطراف للوصول إلى السلام والاستقرار والأمان.
ودعا المجلس في بيانه إلى: "وقف العدوان الآثم، ودعوة مجلس الأمن لتأكيد ذلك، اتخاذ اجراءات رادعة ضد الحكومة التركية بسبب اعتداءها على الحدود السورية وبسبب تدخلها في ممارسات قمعية وتغيير ديمغرافي وفرض تعليم واللغة التركية على مناطق في شمال سوريا، الدعوة إلى حظر الطيران ومنع أي اعتداءات جوية على الشمال السوري، استمرار الإغاثة وتقديم المساعدات للسوريين الذين يعانون من آثار الحرب ومن آثار العدوان التركي، السعي لمشاركة ممثلي الإدارة الذاتية وأبناء شمال وشرق سوريا في الحل السياسي واللجنة الدستورية لأن استثناءنا من هذه الأعمال هو الذي شجع العدوان التركي على مناطقنا".
ليفانت
