-
مجلس الوزراء السعودي: ندعم جهود الإدارة الأمريكية لمنع امتلاك إيران السلاح النووي
أعلن مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، عن دعم المملكة جهود الإدارة الأمريكية الرامية لمنع امتلاك إيران السلاح النووي، وضرورة العمل المشترك لمواجهة الأنشطة الهدامة لأذرعها.
وعُقدت جلسة مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، بأن المجلس: "ثمّن ما أبداه فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، من التزام بلاده بدعم المملكة في الدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها، وتأمين احتياجاتها الدفاعية لتعزيز الجهود المشتركة للمحافظة على أمنها وأمن المنطقة واستقرارها".
وأكّد المجلس على حرص المملكة على نزع أسباب التصعيد في المنطقة، ودعم جهود الإدارة الأمريكية الرامية لمنع امتلاك إيران السلاح النووي، وضرورة العمل المشترك لمواجهة الأنشطة الهدامة لأذرعها.
وأفادت الوكالة بأن المجلس: "اطلع على فحوى الاتصالات التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي ولي العهد، من قادة عدد من دول العالم خلال الأيام الماضية، وما جرى خلالها من استعراض للعلاقات وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات؛ بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
اقرأ أيضاً: بايدن يبحث مع العاهل السعودي إمدادات الطاقة وملفات أخرى
وأكد مجلس الوزراء، حرص المملكة على الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث: "المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216".
وأشار المجلس لضرورة السعي لتحقيق الأمن والنماء في هذا البلد الشقيق، والاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني وإعادة إعمار بلاده.
وقال وزير الإعلام السعودي ماجد بن عبدالله القصبي، بأن المجلس تناول إثر ذلك مستجدات الأحداث وتطورات الأوضاع على مختلف الساحات.
وأعرب القصبي عن تقديره لما عبرت عنه الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، من تنديد واستنكار للمحاولة العدائية التي استهدفت المدنيين المسافرين والعاملين بمطار أبها الدولي، وما تمثله من انتهاك للقانون الدولي وجريمة حرب، واستمرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في تجاوزاتها ونهجها العدائي، ورفضها للانصياع لدعوات السلام.
وتلقى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء الفائت، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تم فيه تأكيد التمسك بالعلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
وجرى، خلال الاتصال، التأكيد على "العلاقة الاستراتيجية التاريخية التي تربط المملكة والولايات المتحدة الأميركية، وعلى أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين بما يخدم مصالحهما ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم".
وشدد خادم الحرمين الشريفين على أهمية استمرار وتعزيز التعاون الأمني المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، مثمناً ما أبداه الرئيس الأميركي من التزام بلاده بدعم المملكة في الدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها وبموقف الولايات المتحدة بوقوفها إلى جانب المملكة وتأمين احتياجاتها الدفاعية لتعزيز الجهود المشتركة للمحافظة على أمنها وأمن المنطقة واستقرارها.
ليفانت نيوز_ وكالة الأنباء السعودية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!