الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مجلس الأمن يناقش قرارًا لوقف إطلاق النار في إدلب
مجلس الأمن يناقش قرارًا لوقف إطلاق النار في إدلب

قدمت الكويت وألمانيا وبلجيكا، إلى مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي الإنساني في سوريا.


جاء ذلك على لسان المندوب البلجيكي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير مارك بيكستين، في تصريح أدلى به للصحفيين، الخميس.


وأشار بيكلستين، إلى أن الهجمات الجوية والتوتر المتزايد، يهددان المستشفيات والمدارس والبنى المدنية وسلامة 3 ملايين مدني في إدلب.


وذكر دبلوماسيون أن مناقشات بدأت خلال الأسبوع الجاري بين بعض أعضاء في مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار في إدلب بسوريا، بمبادرة من الكويت وألمانيا وبلجيكا.


ويهدف مشروع القرار أيضا إلى وقف الهجمات على منشآت طبية في هذه المنطقة، ومطالبة الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والطواقم الطبية، حسب المصادر نفسها. ويأتي ذلك بينما يفترض أن يستمع مجلس الأمن اليوم الخميس (29 آب/ أغسطس 2019) إلى تقارير حول الوضع الإنساني في سوريا وتقدم الوساطة السياسية التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن.


وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومجموعات متشددة موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً. وتقصف طائرات حربية سورية وروسية بشكل يومي مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي إلى بعض القرى في ريف حماة الشمالي وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.


ومنذ عدة أشهر، تضاعف الكويت وألمانيا وبلجيكا، المكلفة بالشق الإنساني من عمل الأمم المتحدة في سوريا، اجتماعات مجلس الأمن الدولي للضغط على موسكو والحصول على تغيير جوهري، من دون جدوى.


وفي نهاية تموز/يوليو، التقت عشر دول أعضاء في المجلس، الأمين العام للمنظمة الدولية انطونيو غوتيريش، للمطالبة بفتح تحقيق داخلي حول الهجمات التي تستهدف منشآت تدعمها الأمم المتحدة. والدول العشر هي ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا والولايات المتحدة واندونيسيا والكويت والبيرو وبولندا وجمهورية الدومينيكان.


ويواصل النظام السوري وداعموه، تجاهل اتفاقيات مسار أستانة، بإجراء عمليات عسكرية مكثفة على منطقة خفض التصعيد التي تضم إدلب (شمال).


ويثير استمرار تقدم النظام في إدلب، القلق من وقوع مذابح بحق المدنيين، وأبعاد الهجرة الناجمة عنها.


وبحسب الأمم المتحدة، قتل أكثر من 550 مدنياً في إدلب ومحيطها، منذ أبريل/ نيسان الماضي، وأصيب أكثر من 1400 آخرين بجروح، في القصف العنيف لقوات النظام على المحافظة التي تعد آخر قلاع المعارضة السورية في البلاد.


مجلس الأمن يناقش قرارًا لوقف إطلاق النار في إدلب مجلس الأمن يناقش قرارًا لوقف إطلاق النار في إدلب


ليفانت_ afp_aa

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!