-
مجلس الأمن يتبنى بياناً بحظر استخدام الأسلحة الكيماوية
تبنى أعضاء مجلس الأمن الدولي وعددهم 15 أمس الجمعة بياناً بمبادرة بريطانية يتعلّق بحظر استخدام الأسلحة الكيميائيّة، في توافقٍ لطالما قوّضته الحرب في سوريا وقضيّتا سكريبال في بريطانيا وكيم جونغ نام في ماليزيا.
وبحسب البيان: "إن المجلس يؤكّد مجدّداً أن استخدام الأسلحة الكيماوية هو انتهاك للقانون الدولي، مديناً بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيماوية، وإن استخدام الأسلحة الكيماوية في أي مكان وأي وقت، من جانب أي شخص، تحت أي ظرف من الظروف، هو أمر مرفوض ويُمثّل تهديداً للسلم والأمن الدوليين".
كما أكّد المجلس في بيانه على اقتناعه الراسخ بأن الأشخاص المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة يجب أن يحاسَبوا.
ووجّه مجلس الأمن الدولي في بيانه دعوة إلى كل الدول للانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية التي تنص على تدمير هذه الأسلحة ومنع إنتاجها وتطويرها وتخزينها واستخدامها، وقد دخلت هذه الاتفاقية التي تعود إلى العام 1993 حيز التنفيذ في 1997، وانضمّت إليها سوريا عام 2013، ووقّعتها إسرائيل لكنها لم تصادق عليها.
كما أعرب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير عن أمله في أن يُتيح تبني هذه الاتفاقية، العودة إلى مسار نزع السلاح بالكامل في سوريا.
ومن جانب آخر شدّد نائب السفير الروسي ديمتري بوليانسكي على ضرورة منع (مجموعات إرهابية) من استخدام الأسلحة الكيماوية.
ومن الجدير بالذكر أنه توفّي كيم جونغ نام الذي كان يُعدّ في الماضي وريثاً محتملاً للسلطة في كوريا الشمالية، بعد تعرّضه لغاز الأعصاب المحظور "في إكس" أثناء انتظاره في مطار كوالالمبور.
وبعد أكثر من عام، أدت قضية تسمم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا بغاز الأعصاب نوفيتشوك في مارس/آذار 2018 في سالزبوري البريطانية، إلى أزمة بين روسيا وبريطانيا.
كما تواجه الغربيون في السنوات الأخيرة مع روسيا، خصوصاً في مجلس الأمن، على خلفية استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
ليفانت-الشرق الأوسط
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!