-
مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض يتبنى الرواية الإسرائيلية لقصف المعمداني
ذكرت ناطقة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الأربعاء، إن تحليلاً أميركياً للبيانات المتاحة حاليا يشير إلى أن "إسرائيل غير مسؤولة عن التفجير في مستشفى بغزة أمس".
ونوهت آدريان واتسون خلال منشور على "إكس" إلى أن التقييم مستند إلى تحليل الولايات المتحدة صوراً ملتقطة من الجو وعبر وسائل المراقبة والاستطلاع والمعلومات المفتوحة المصدر، مردفةً أن الولايات المتحدة تواصل جمع المعلومات.
اقرأ أيضاً: الأزمة الإنسانية تتصاعد: دعوات للتحرك الدولي لإنقاذ الأرواح في غزة
وضمن سياق متصل، أفصح مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة جمعت إشارات استخباراتية ذات "ثقة عالية" تظهر أن الانفجار الذي وقع في مجمع مستشفى في غزة يوم الثلاثاء سببته حركة الجهاد، ما يدعم ادعاء إسرائيل بأنها ليست مسؤولة عن الانفجار.
ونوّه مسؤولون دفاعيون إن التقييم الأميركي اعتمد جزئياً على اعتراضات الاتصالات وغيرها من المعلومات الاستخبارية التي جمعتها الولايات المتحدة.
وأردف المسؤولون الأميركيون أن إسرائيل شاركت تقييمها الاستخباراتي المستقل مع الولايات المتحدة قبل وقت قصير من مغادرة بايدن إلى إسرائيل، ضمن محاولة لتبرئة نفسها، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وبينت الصور ومقاطع الفيديو التي جرى التقاطها في موقع الانفجار حفرة ضحلة يقول بعض محللي الاستخبارات مفتوحة المصدر إنها لا تتفق مع الضرر الذي قد تسببه الغارة الجوية أو مع الادعاء بأن حوالي 500 شخص لقوا حتفهم، حسب محللين.
وأشاروا إلى إن الصور تظهر ما يبدو أنه انفجار صغير نسبياً، مع سيارات متفحمة وعشرات الجثث متناثرة في حديقة قريبة، ولا يبدو أن المباني المحيطة، بما في ذلك الكنيسة، قد تعرضت لأضرار جسيمة.
من جانبه، لفت مايكل نايتس، الخبير في القضايا الأمنية والعسكرية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إلى أنه "ليس لدينا أي مؤشرات على حدوث غارة جوية، لا شيء"، وأكمل: "ما لديك بدلاً من ذلك هو مشهد من الواضح جداً أنه أصيب بكرة نارية متدحرجة".
ليفانت-وكالات
