-
مجدداً.. إسرائيل تؤكد رفضها فتح قنصلية أمريكية للفلسطينيين في القدس
وفي سعيها لإصلاح العلاقات بالفلسطينيين، قالت إدارة بايدن إنها ستعيد فتح القنصلية لكنّها لم تحدد موعدا لذلك.
وصرّح رئيس الوزراء نفتالي بينيت للصحفيين "موقفي الذي عُرض على الأمريكيين... أنه لا يوجد مكان لقنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين في القدس. نحن نعبر عن رأينا بثبات وبهدوء وبدون استعراض".
اقترح وزير الخارجية يائير لابيد، الذي كان يقف إلى جانبه، إعادة فتح القنصلية في مقر الحكومة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقال "إذا أرادت (الولايات المتحدة) فتح قنصلية في رام الله، فليس لدينا مشكلة في ذلك".
في المقابل، رفض نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس تصريحات لابيد. ونقلت رويترز عنه قوله: "نحن لن نقبل إلا أن تكون القنصلية الأمريكية في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وهذا ما أعلنته والتزمت به الإدارة الأمريكية".
ولم يعلق المتحدث باسم السِّفَارة الأمريكية حتى الآن.
والشهر الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "سنمضي قدماً في عملية فتح قنصلية في إطار تعميق تلك العلاقات بالفلسطينيين". غير أن أحد كبار موظفيه قال أيضاً إن رفض إسرائيل للخطة لا يزال عقبة في سبيل تحقيق ذلك.
وقال بريان ماكيون نائب وزير الخارجية الأمريكي للإدارة والموارد خلال جَلسة في مجلس الشيوخ، عندما سُئل عن الأزمة بشأن فتح القنصلية، "ما أفهمه هو أننا بحاجة إلى موافقة الحكومة المضيفة لفتح أي منشأة دبلوماسية".
اقرأ أيضاً: مقتل فتى فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية
وفي عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أثارت واشنطن حنق الفلسطينيين بإغلاقها القنصلية في القدس ونقل موظفيها إلى السِّفَارة الأمريكية لدى إسرائيل التي تم نقلها إلى القدس من تل أبيب في عام 2018.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، ويرون أن قيام الولايات المتحدة بنقل سفارتها تقوض هذا الطموح. وتصف إسرائيل، التي احتلت القدس الشرقية عام 1967، القدس بأنها عاصمتها غير القابلة للتقسيم.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!