الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • متظاهرو الجزائر .. يشنّون حملة على من يديرون الحوار بين السلطة والشارع

متظاهرو الجزائر .. يشنّون حملة على من يديرون الحوار بين السلطة والشارع
متظاهروا الجزائر يشنون حملة على من يديرون الحوار بين السلطة والشارع

انتقادات من الشارع الجزائري المتظاهر ضد السلطة تجاه فريق الشخصيات الـ6 التي تدير الحوار بين السلطة الانتقالية والحراك الشعبي في الجزائر، دفعت إلى انسحاب النقابي عبد الوهاب بن جلول من الفريق.


حيث برر بن جلول انسحابه بتعرضه لضغط شديد من طرف أقاربه وزملائه في قطاع التعليم، وأنهم عاتبوه على الانخراط في مخطط للسلطة يهدف إلى الالتفاف على الحراك. ويعد بن جلول قيادياً في حركة البناء الوطني الإسلامية، التي تدعم مسعى بن صالح بخصوص الحوار. وقد تم اقتراحه لعضوية فريق الشخصيات من طرف رئيس البرلمان الجديد سليمان شنين، حسب برلمانيين.


إلا أن الانتقادات لم تتوقف عند بن جلول، حيث واجهت خبيرة القانون الدستوري فتيحة بن عبو لوماً شديداً، بعد أن صرّحت لوسائل الإعلام بأن بن صالح استقبلهم بطريقة جيدة وقد ابتهجوا لذلك، وأخبرهم باستحالة تلبية بعض مطالبهم لأن صلاحياته الدستورية لا تسمح.


ومن المطالب التي لا يمكن لبن صالح أن يتعهد بالتكفل بها، إطلاق سراح من يتابعهم الجيش بتهم التآمر على المؤسسة العسكرية، وإضعاف معنويات الجيش، وهما بالأساس رجل الثورة لخضر بورقعة، ومرشحة رئاسية 2014 لويزة حنون. زيادة على عشرات النشطاء الذين اعتُقلوا بسبب هجومهم على قائد الجيش، في شبكة التواصل الاجتماعي وفي مظاهرات الجمعة.


ومن جانب آخر بث ناشطون بالحراك، أمس، فيديو للخبير الاقتصادي إسماعيل لالماص، وهو عضو بالفريق، وهو يهرول في أحد فضاءات الاحتجاج الشعبي بالعاصمة، بينما يلاحقه متظاهرون ساخطون عليه بسبب الاجتماع، الذي شارك فيه مع بن صالح، الخميس الماضي.


وخاطب الخبير منتقديه عبر حسابه بفيسبوك، مدافعاً عن نفسه: بأنه لم نبع ولم نشترِ، وكل ما في الأمر هو أننا رفعنا مطالب الحراك إلى سلطات البلاد، صحيح لم يكلفنا أحد بذلك، ولسنا ناطقين باسم المتظاهرين. لكننا تحركنا بدافع الخوف على مستقبل بلدنا، وعلى كل حال، لم نتفاوض حول أي شيء مع بن صالح، وإذا رفضت السلطة تلبية مطالب الحراك سنحل الفريق وننسحب من الحوار".


كما أعلن أستاذ علم الاجتماع ناصر جابي، أن الرئاسة دعته ضمن الفريق لحضور اجتماع الخميس، لكنه قال إنه رفض بعد أن وافق مبدئياً بسبب تحفظه على وجود أشخاص بالفريق، لم يذكرهم. كما قال: "اتفق مع المتحدث باسم الفريق كريم يونس على إعداد ورقة طريق خاصة بأعضائه حول الخروج من الأزمة، قبل لقاء بن صالح". مشيراً إلى أنه فوجئ بتحديد تاريخ اللقاء قبل صياغة الورقة، الأمر الذي لم يعجبه، على حد قوله.


ليفانت-الشرق الأوسط


متظاهرو الجزائر .. يشنّون حملة على من يديرون الحوار بين السلطة والشارع


متظاهرو الجزائر .. يشنّون حملة على من يديرون الحوار بين السلطة والشارع

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!