الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مبادرة للأمن البحري في الخليج العربي
مبادرة للأمن البحري في الخليج

 


ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين سيطلعون أعضاءً من السلك الدبلوماسي في واشنطن يوم الجمعة، على مبادرة جديدة لتعزيز حرية الملاحة والأمن البحري حول مضيق هرمز.


وقالت الوزارة في بيان يوم الأربعاء: "الأمر يتطلب مسعى دولياً للتعامل مع هذا التحدي العالمي وضمان مرور السفن بسلام". وأضافت أن الإفادة سيقدمها مسؤولون بوزارتي الدفاع والخارجية ولن يسمح لوسائل الإعلام بحضورها.




وذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أمس الأربعاء، أنّ الولايات المتحدة تخطّط لإطلاع الدبلوماسيّين الأجانب المقيمين في واشنطن هذا الأسبوع، على مبادرة جديدة للأمن البحري لحماية الملاحة في الخليج، وذلك بعد سلسلة هجمات على ناقلات نفط في الأشهر الماضية.


وتعمل القيادة المركزية الأميركية على خطّة لمنع ما يهدّد الملاحة في الخليج العربي، ومضيق هرمز، وخليج عُمان، وفق الممثل الأميركي الخاص بشأن إيران "برايان هوك". حيث تحاول الولايات المتحدة تشكيل تحالف سيؤمّن مرافقة بحرية للشحن التجاري.


وقال هوك، خلال حدث من تنظيم موقع "أكسيوس"، يوم الثلاثاء: "عندما كنتُ في الخليج، سمعتُ بشكل واضح الحاجة إلى أمن بحري أفضل"، لافتاً إلى أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سمع بالأمر أيضاً، عندما شارك مع الرئيس دونالد ترامب في اجتماعات مجموعة العشرين، حيث جرت محادثات بهذا الشأن.




وأعلن هوك، وفق "بلومبيرغ"، أنّ استراتيجية حماية طرق الشحن سيتمّ الكشف عنها في مؤتمر صحافي مشترك مع وزارة الدفاع يوم الجمعة، مشدداً على أنّ أي جهد سيحتاج إلى دعم الدول الأخرى حتّى ينجح.

وقال: "معظم النفط الذي يتدفّق عبر المضيق يجد طريقه نحو آسيا. من المهم جداً أن تلعب الدول التي تشاطرنا الرأي في المنطقة دورها".


وتحاول الولايات المتحدة تشكيل التحالف في غضون أسابيع، وسيؤمّن مرافقة بحرية للشحن التجاري، وفق ما أكده الجنرال "مارك ميلي" خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ في 11 يوليو/تموز الجاري.


وقال الجنرال "مارك مايلي" المرشح ليكون قائد الأركان المشتركة، أمام مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرته "فرانس برس"،"الولايات المتحدة لديها "دور حاسم" في ضمان حرية الملاحة في الخليج، وواشنطن تسعى لتشكيل تحالف بشأن تأمين مواكبة عسكرية، ومواكبة بحرية للشحن التجاري"، مضيفاً: "أعتقد أنّ ذلك سيتبلور في الأسبوعين المقبلين".


 


بريطانيا تنشر قطعة بحرية حربية لحماية مصالحها التجارية


كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء، أن نشر السفينة الحربية "كنت" في بحر الخليج العربي يعكس التركيز على حماية المصالح البريطانية.


وأضافت: "نشر السفينة الحربية (كنت) في الخليج يصب في ضمان حرية الملاحة". وذلك بعد تصاعد التوتر مع إيران، وبعد أن أعلنت في السابق أن نشر السفينة مجرد مهمة روتينية.




وفي 14 يوليو /تموز اختفت ناقلة النفط (رياح) من على خرائط تتبع حركة السفن بينما كان جهاز الإرسال والاستقبال بها مغلقا في مضيق هرمز.


ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم لا يعرفون على وجه اليقين ما إذا كانت إيران قد احتجزت الناقلة أم أنها أنقذتها بعدما واجهت أعطالاً فنية كما تؤكد طهران.


وتقول إيران إنها سحبت سفينة من المضيق إلى مياهها بعد أن أرسلت إشارة استغاثة. ولم تذكر طهران اسم السفينة، لكن (رياح) هي الوحيدة التي بدت تحركاتها المسجلة مشابهة لذلك الوصف.


وكانت إيران قد هددت بالرد على احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية بعدما اتهمتها بانتهاك العقوبات المفروضة على سوريا.


جدير بالذكر، أن خُمس الإمدادات العالمية من النفط في هذه المنطقة، وتعد حرية الملاحة بالمضيق أمراً ضرورياً لاستقرار الاقتصاد العالمي.


 


ليفانت_تقرير


مبادرة للأمن البحري في الخليج العربي


مبادرة للأمن البحري في الخليج العربي


وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!