-
مباحثات مصرية - إسرائيلية حول تطورات الهدنة في غزة
وصل رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي إلى مصر، يوم أمس الأحد، للقاء عدد من المسؤولين الأمنيين المصريين، بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية.
ونقلت "العربية" عن مصادر مطلعة، قولها بأن زيارة رئيس "الشاباك" لمصر تأتي في ظل توتر العلاقات بين القاهرة وتل أبيب على خلفية عدم التزام إسرائيل بتعهداتها لخفض التصعيد في غزة.
وألغى رئيس الاستخبارات المصرية، في وقت سابق، زيارة إلى تل أبيب بسبب عدد من الملفات المهمة، حيث أعربت مصر عن تحفظها من التصعيد الإسرائيلي غير المبرر في ملف غزة.
من جانبها، أفادت القناة "13" العبرية بأن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي ينقل رسالة إلى السلطات المصرية مفادها بأن الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات بحثاً عن "خلية سلواد".
اقرأ أيضاً: إشادة إسرائيلية بالدور المصري.. لوقف إطلاق النار بغزة
وأشارت القناة في تقرير لها إلى أن "الجيش والشاباك يواصلان عمليات بحث وتقصي حول خلية سلواد"، التي نفذت عملية إطلاق نار الليلة الماضية على حافلة إسرائيلية في سلواد شرق رام الله.
وأضافت "الجيش لن يتوقف حتى يتم القبض أو القضاء عليها، لذلك من المتوقع الدفع بتعزيزات إضافية إلى سلواد".
وتابعت بالقول، إن "الشاباك نقل رسالة مفادها أن الاقتحامات في الضفة الغربية سوف تتواصل خاصة في شمال الضفة، نابلس وجنين، وأماكن أخرى مثل سلواد".
وفي أوائل أغسطس الحالي، شنت إسرائيل ضربات جوية وبالمدفعية الثقيلة استهدفت في معظمها مواقع في غزة، تابعة لحركة الجهاد، التي ردت بإطلاق مئات الصواريخ.
وركزت القوات الإسرائيلية عمليتها على عناصر حركة الجهاد الإسلامي، وهي جماعة مسلحة مدعومة من إيران، مع تجنب المواجهة المباشرة مع حماس الحركة الأكبر التي تحكم قطاع غزة الساحلي منذ عام 2007.
وأسفر التصعيد الذي استمر ثلاثة أيام عن سقوط عشرات القتلى الفلسطينيين، قبل أن تدخل هدنة بين الجهاد وتل أبيب بوساطة مصرية حيز التنفيذ في السابع من الشهر الجاري.
ليفانت نيوز_ وكالات
