الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
مباحاثات أمريكية عراقية حول الوجود العسكري
مباحاثات أمريكية عراقية حول الوجود العسكري

تُستأنف اليوم الجمعة، المحادثات الأمريكية العراقية، والتي ستناقش مهمّة الجنود الأمريكيّين المنتشرين على الأراضي العراقيّة. حيث بدأ وفد عراقي في واشنطن محادثات تتعلّق بالوجود العسكري الأمريكي في العراق، قبيل اجتماع لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع الرئيس جو بايدن الاثنين في البيت الأبيض. عراقية 


وأمس الخميس استقبلت مارا كارلين مسؤولة الشؤون الدوليّة في وزارة الدفاع الأمريكية وفداً برئاسة مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، للبحث في "التعاون العسكري على المدى الطويل" بين البلدين، حسب ما قال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان.


وأضاف المتحدّث بأنّ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن انضمّ إلى المحادثات لـ"إعادة تأكيد التزامه" مواصلة القتال ضدّ تنظيم داعش.


اقرأ أيضاً: قصف أمريكي على الحشد الشعبي في الحدود العراقية – السورية

في وقت تسود مخاوف من اندلاع صراع مفتوح في العراق بعد أن استُهدفت المصالح الأمريكية في العراق منذ بداية العام بنحو 50 هجوماً بصواريخ أو بطائرات بدون طيّار، شدّد أوستن على "ضرورة أن تكون الولايات المتحدة والتحالف قادرين على مساعدة الجيش العراقي بأمان تامّ".


بينما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم أمس، بأن كبار المسؤولين العراقيين والأمريكيين يخططون لإصدار بيان يدعو لانسحاب القوات الأمريكية من العراق مع نهاية العام الحالي.


 


ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عراقيين وأمريكيين، إن البيان سينشر بمناسبة زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لواشنطن يوم الاثنين، حيث سيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن.


وكان الكاظمي قد بحث مع موفد البيت الأبيض بريت ماكغورك، الأسبوع الماضي في بغداد، انسحاب "القوّات المقاتلة من العراق".


بينما قالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إنّ الحكومة العراقيّة "راغبة في أن تُواصل الولايات المتحدة والتحالف تدريب جيشها ومساعدته، وتقديم الدعم اللوجستي وتبادل المعلومات".


ولا يزال هناك نحو 3500 جندي أجنبي على الأراضي العراقيّة، بينهم 2500 أميركي، لكنّ إتمام عمليّة انسحابهم قد يستغرق سنوات.


ويرتبط العراق مع الولايات المتحدة، باتفاقية تسمى الإطار الاستراتيجي التي وقعت عام 2008، والتي تنظم طبيعة العلاقة بين البلدين على مستويات التعاون والدعم في مجالات الأمن والاقتصاد والتنمية.


ليفانت نيوز- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!