الوضع المظلم
الأربعاء ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٤
Logo
  • ماهر الأسد يصدر تعميماً لحماية عناصر الفرقة الرابعة من التوقيف والمساءلة

ماهر الأسد يصدر تعميماً لحماية عناصر الفرقة الرابعة من التوقيف والمساءلة
ماهر الأسد \ تعبيرية

أصدر ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة وشقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، تعميماً يمنع أي جهة أمنية أو عسكرية من توقيف أي عنصر من الفرقة الرابعة إلا بموجب مهمة رسمية صادرة عن مكتب أمن الفرقة أو سرية الشرطة العسكرية التابعة لها.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذا القرار جاء على خلفية الخلافات والاشتباكات التي اندلعت بين عناصر الفرقة الرابعة وعناصر من تشكيلات عسكرية أخرى في عدة مناطق سورية.

وأشار المرصد إلى أن اشتباكات وخلافات نشبت بين عناصر الفرقة الرابعة ونظرائهم من تشكيلات أخرى في مناطق ريف دمشق وحمص والبادية السورية ودير الزور، مما دفع قيادة الفرقة إلى إصدار التعميم لحماية عناصرها من التوقيف والمساءلة.

في وقت سابق من أبريل/نيسان، دارت اشتباكات بين عناصر الفرقة وعناصر ميليشيا الدفاع الوطني في ريف دير الزور، حيث حاولت الفرقة السيطرة على معبر بلدة عياش واحتكاره لتهريب المحروقات من مناطق قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

اقرأ المزيد: إحالة ضابط تركي كبير للتقاعد.. بعد تورطه في تهريب سوريين

وفقاً للمرصد، تمكنت مجموعات الدفاع الوطني من أسر 12 عنصراً من الفرقة الرابعة وميليشيا "الباقر"، والسيطرة على عدد من الآليات والأسلحة الخاصة بهم بعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين.

تتمتع الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد بتسليح خاص يتضمن دبابات متطورة وأسلحة أخرى لا تملكها باقي التشكيلات العسكرية في جيش النظام السوري. تعتبر الفرقة مستقلة في قراراتها ومحاسبة عناصرها بمعزل عن وزارة الدفاع السورية رغم تبعيتها الصورية لها.

تملك الفرقة، التي تعتبر الذراع الإيراني في قوات النظام، مكتب أمن خاص لمحاسبة العناصر والضباط وشرطة عسكرية خاصة، لا ترتبط بأجهزة الأمن السورية أو بالشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع. ينطبق ذلك أيضاً على تشكيلات الحرس الجمهوري.

يتمتع عناصر الفرقة بحصانة من التوقيف من قبل الأجهزة الأمنية إلا بعد مخاطبة مكتب أمن الفرقة في معضمية الشام بريف دمشق، الذي ينظر في برقية الاستدعاء ويقرر ما إذا كان سيسلم العنصر للجهة الأمنية أو يحاسبه في مكتبها الخاص، أو عدم مساءلته أبداً.

شاركت الفرقة الرابعة في العمليات العسكرية للنظام ضد المناطق الثائرة والفصائل المعارضة خلال الحرب السورية في عدة مناطق أبرزها دمشق وريفها ودرعا والقنيطرة، مما أدى إلى خسارتها لعدد كبير من المقاتلين المدربين، ودفعها لفتح باب الانتساب لجميع المتقدمين مهما كانت خلفيتهم الأمنية والجنائية.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!