الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مالي: مصرع 23 مدنياً على الأقل في هجوم مسلّح على قرى وسط البلاد

مالي: مصرع 23 مدنياً على الأقل في هجوم مسلّح على قرى وسط البلاد
مالي مصرع 23 مدنيا على الأقل في هجوم مسلح على قرى وسط البلاد

سقط 23 مدنياً على الأقل في هجمات جديدة لمسلّحين استهدفوا قرى وسط مالي التي تشهد اضطرابات. وأفادت مصادر رسمية محلية أن مسلحين "هاجموا نهار الأحد وخلال الليل قرى بيدي وسانكورو وساران وقتلوا 23 من سكانها".




وأعلن مسؤول محلي ومصدر أمني: "ما لا يقل عن 23 مدنياً قد قتلوا في هجمات لمسلّحين استهدفت قرى في وسط مالي المضطرب".




وأفاد "شيخ هارونا سنكاري" رئيس بلدية أوينكورو المجاورة للقرى التي تعرّضت للاعتداء في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: "هاجم مسلّحون نهار الأحد وخلال الليل قرى بيدي وسانكورو وساران وقتلوا 23 من سكانها". وتابع: أن "الوضع خطير وعلى الجيش أن يتحرك لطمأنة السكان"، مضيفاً أنه تمت الدعوة إلى اجتماع طارئ، في حين أكد مصدر أمني عدد القتلى.




وفي حادث منفصل، لقي 11 شخصاً مصرعهم عندما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من بلدة كورو في وسط البلاد بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، وفق ما صرّح مسؤول محلي لوكالة الأنباء الفرنسية طلب عدم الكشف عن هويته.




ويذكر أنه منذ عام 2015 وظهور المتشدد "أمادو كوفا" الذي يستقطب خصوصاً قومية الفولاني الذين يمارسون الرعي تقليدياً، تستمر الاشتباكات بين هذه الجماعة والبامبارا والدوغون، العاملين في الزراعة بشكل أساسي والذين شكلوا "لجانا للدفاع عن النفس" خاصة بهم.




وتتزايد البلدات التي باتت تتعرض لهجمات ويرتفع عدد الضحايا والقتلى، بينما يرفض رئيس الدولة "إبراهيم بوبكر كيتا" الحديث عن "صراع إثني".


وعيّن كيتا الخميس رئيس مالي الموقت بين 2012 و2013 "ديونكوندا تراوري"، وهو أحد القريبين منه، في منصب "مبعوث رئيس الجمهورية إلى الوسط".




وذكرت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي "مينوسما" في مايو/أيار أنها سجّلت منذ يناير/كانون الثاني 2018 نحو 500 حالة وفاة في هجمات استهدفت عرقية فولاني في منطقتي موبتي وسيغو بوسط البلاد.


 


ليفانت_أخبار


مالي: مصرع 23 مدنياً على الأقل في هجوم مسلّح على قرى وسط البلاد


وكالات


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!