-
ماكنزي: طهران لا ترسل مساعدات لليمن.. بل ترسل أدوات للقتل
-
قائد القيادة الأميركية الوسطى خلال جلسة استماع نظمتها لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب: إيران تحول دون التوصل إلى حل في اليمن
شدد الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة الأميركية الوسطى على أن إيران تحول دون التوصل إلى حل في اليمن، مضيفاً خلال جلسة استماع نظمتها لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، أن "طهران لم ترسل كيس أرز واحداً أو أي مواد غذائية إلى اليمن، في الواقع كل ما أرسلته هي أدوات لقتل الأشخاص".
كما شدد على أن إيران تعتمد على وكلائها في المنطقة لتأجيج الصراعات من اليمن إلى العراق وسوريا، مشيراً إلى أن "السعودية تتعرض لاعتداءات مستمرة من الحوثيين الذين يتلقون مسيّرات متقدمة وصواريخ من إيران".
اقرأ أيضاً: فشل الأمم المتحدة في جمع التمويل اللازم لمساعدة اليمنيين
وذكر إن "الحوثيين وسّعوا اعتداءاتهم لتشمل مواقع مدنية وقواعد أميركية في الإمارات، وصواريخ إيران تمثل خطراً كبيراً على أمن كل دولة في المنطقة".
وكان قد قال ماكنزي يوم الأربعاء، إن إيران تمثل التهديد الأكبر للمصالح الأميركية في الشرق الأوسط وأمن المنطقة بشكل عام، على غرار التهديد الذي شكلته في عام 1979.
وبيّن ماكينزي، خلال جلسة استماع عقدتها "لجنة القوات المسلحة" في مجلس الشيوخ أن "هذا التهديد يمتد من وكلائها في اليمن إلى العراق وسوريا ولبنان وحتى الحدود مع إسرائيل"، وتابع بإن "السعودية تتعرض لاعتداءات متكررة من قبل الحوثيين الذي يملكون مسيّرات وصواريخ بفضل الإيرانيين".
أيضاً، اعتبر ماكينزي برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، بأنه تهديد كبير لأمن كل دولة في المنطقة، لافتاً إلى أن طهران برهنت نيتها على استهداف القوات الأميركية مباشرة عبر تلك الصواريخ.
وأردف الجنرال كينيث ماكنزي يوم الثلاثاء، أن إيران لديها أكثر من 3000 صاروخ باليستي، يمكن للعديد منها الوصول إلى حلفائنا في المنطقة بمن فيهم إسرائيل.
وزار ماكنزي على وقع التوترات الإيرانية المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، وسيتقاعد من الجيش قريباً، إسرائيل الأسبوع الماضي، وعقد محادثات مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الدفاع بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!