-
مؤكداً أن روسيا تغزو أوكرانيا.. صهر أردوغان يغضب موسكو
شدد سلجوق بيراقدار، صهر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والمدير التنفيذي لشركة "Baykar Defense" المصنعة الطائرات المسلحة بدون طيار، على مساندته لأوكرانيا حول الأزمة الأخيرة، وهو موقف سيثير المزيد من حفيظة موسكو المعترضة أساساً على تسليح تركيا لأوكرانيا بالطائرات المسيرة.
وعبر حسابه على منصة "تويتر"، ذكر سلجوق بيراقدار: "ما يحدث في العالم يظهر بوضوح أن التكنولوجيا الوطنية وصناعة الدفاع القوية والمستقلة لها أهمية حيوية بالنسبة للدول.. السبيل الوحيد لتركيا مستقلة تماما وقوية ومزدهرة هو الصناعة الدفاعية المحلية".
اقرأ أيضاً: تقليم "أظافر" أوكرانيا و"مخالب" الناتو.. عملية عسكرية وليست حرباً
وأردف بيراقدار: "أدين بأشد العبارات الغزو غير المشروع الذي قامت به روسيا بتجاهل سيادة دولة مستقلة، أؤيد شبه جزيرة القرم وأوكرانيا، موطن إخواننا الأتراك الذين يقاومون الاحتلال"، متجاهلاً أن بلاده قامت سابقاً بأعمال مماثلة، عبر غزو مناطق شمال سوريا، واحتلال عفرين ورأس العين وتل أبيض، بجانب تمويل وتسليح المجموعات المتطرفة التي تعمل كـ"مرتزقة" لدى الجانب التركي، تحت مسمى "الجيش الوطني السوري".
وعلى الرغم من موقف بيرقدار، لكن الحكومة التركية لا تزال تسعى لتحييد نفسها عن الصراع، وعدم إغضاب موسكو، وبالصدد، أكدت إدارة أمن السواحل في مدينة إسطنبول التركية السبت، أن مضيقي البوسفور والدردنيل مفتوحان أمام السفن الروسية في البحر الأسود، مشيرة إلى أنها لم تتلق أي قرار بإغلاقهما.
وقال متحدث باسم الإدارة: "المضائق مفتوحة، لم نتلق قرارا بعكس ذلك"، وذلك عقب أن نشر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بياناً حول حظر مرور السفن الروسية عبر البوسفور والدردنيل في تركيا، دون أن يشير إلى ما إذا كان هذا القرار اتخذه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أم لا.
من جهته، قال السفير الأوكراني لدى تركيا فاسيلي بوندار، إن "كييف تطالب أنقرة بإغلاق المضيق أمام السفن الروسية"، فيما زعم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أنه "يمكن لتركيا إغلاق مضيق البوسفور والدردنيل لمرور السفن الحربية الروسية، لكن سيكون للجانب الروسي الحق في إعادة أسطوله إلى قواعده".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!